"القسام" و "سرايا القدس" :شباب الضفة مطالبون بتصعيد عمليات المقاومة

حجم الخط
أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام.jpg
غزة – وكالة سند للأنباء

باركت " كتائب القسام" و"سرايا القدس" عملية اطلاق النار والطعن التي نفسهما مقاومان جنوب بيت لحم،ودعتا إلى تصعيد المقاومة في الضفة الغربية.

وحذر الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، من أن ما تبقى من فلسطين مهدد بالضياع إذا استمر الاحتلال في تنفيذ مخططاته العدوانية، داعيًا إلى تصعيد المقاومة والانتفاض في وجه المعتدين، لردعهم عن التمادي في جرائمهم والتقدم بمخطط ضم الضفة الغربية.

وقال "أبو عبيدة"، في تغريدةٍ تلقتها "وكالة سند للأنباء"، مساء اليوم الخميس، إن شباب الضفة والقدس مطالبون بتكثيف الفعل المقاوم في كل الميادين، مؤكدًا أن الرد على جرائم الاحتلال يجب أن يكون فوريًا، شاملًا، وميدانيًا، قبل أن يفرض العدو واقعًا لا رجعة فيه.

وأشار إلى أن الفدائيين من الخليل إلى جنين يواصلون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، ردًا على تصاعد العدوان على المسجد الأقصى، واستمرار الجرائم التي حوّلت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يُطاق.

وأكد أن هذه العمليات تأتي في سياق الرد الطبيعي على تغوّل الاحتلال ومغتصبيه، الذين يوسّعون رقعة الاستيطان والاعتداءات، مشددًا على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لوقف العدوان وكسر المشروع الاستعماري في فلسطين.

من جانبها باركت سرايا القدس " الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي" العملية النوعية المزدوجة التي نفذها فدائيان فلسطينيان في متجر اسرائيلي بالقرب من مفترق "غوش عتصيون" عبر "أبطالها الأحرار الذين لقنوا العدو درسًا قاسيًا في الميدان".

واعتبرت سرايا القدس أن العملية جاءت ردًا طبيعيًا ومشروعًا على مخططات الضم والتهجير التي يمارسها العدو في الضفة ومخيماتها وحرب الإبادة المستمرة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.

ودعت سرايا القدس ثوار شعبنا في كافة مدن الضفة المحتلة إلى تصعيد المواجهة والاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه بكل الوسائل المتاحة "لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة".

وفي وقتٍ سابق ظهر اليوم، قُتل جندي إسرائيلي، في عملية إطلاق مزودجة نفذها فلسطينيان قبل أن يرتقيا برصاص الاحتلال قرب مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني شمالي الخليل، جنوب الضفة الغربية.