قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم الاثنين، إن حركته متمسكةٌ بإجراء انتخابات شاملة، (رئاسية، وتشريعية، ومجلس وطني).
جاء هذا في مؤتمر صحفي، عقده في ختام لقاء جمعه مع حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية الذي يزور غزة بحضور قادة الفصائل الفلسطينية.
وأكد هنية أن حركته جاهزة لخوض الانتخابات، وستحترم نتائجها حال توفرت كل شروط النزاهة والشفافية.
وقال هنية: "جاهزون للاحتكام لصناديق الاقتراع، وليس لدينا أي قلق من الدخول في عملية انتخابية شاملة".
وأوضح هنية أن حركته أوضحت خلال اللقاء التمسك بالانتخابات الشاملة، وضرورة استعادة الوحدة وتحقيق المصالحة الوطنية، وترتيب البيت الفلسطيني.
وأشار إلى أن هناك حديثا مركزا ورسميا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في هذه المرحلة.
من جانبه، قال رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر، "نحن الآن سائرون في اتجاه إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ونأمل في المستقبل أن نجري انتخابات مجلس وطني".
وبين ناصر أنه تم الاتفاق على عدد من البنود المتعلقة بالانتخابات والموقف الوطني.
وأشار إلى أن وفد اللجنة سيعود لرام الله غداً، آملاً أن تعود اللحمة الوطنية
وقبيل اللقاء، قال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، للصحافيين، إن حركته "جاهزة للانتخابات دوما".
وأضاف:" سنجعل هذه الانتخابات رافعة لتصويب مسارات استراتيجية في تاريخ شعبنا (..) كنا ولا زلنا وسنظل في حماس مع خيارات شعبنا ومع أن نحتكم لرأي الشعب".
ووصل مساء أمس الأحد، وفد من لجنة الانتخابات المركزية، إلى غزة، قادما من الضفة الغربية، للتشاور مع الفصائل الفلسطينية بشأن إجراء الانتخابات العامة.
وأعلن الرئيس محمود عباس خلال كلمته أمام الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مؤخرا، أنه سيدعو إلى انتخابات عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجرت آخر انتخابات تشريعية فلسطينية في 25 كانون ثاني/يناير 2006، حيث فازت بها حركة حماس، وحققت ما وصفه مراقبون آنذاك بمفاجأة سياسية كبيرة.