ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن السلطات الإسرائيلية بدأت بإجراءات سحب المواطنة من أمجد جبرين، من أم الفحم.
وتتهم سلطات الاحتلال المواطن جبرين بمساعدة منفذي العملية التي قتل خلالها شرطيين في الحرم القدسي في 14 يوليو 2017.
وبحسب الصحيفة، فإن وزير الداخلية أرييه درعي وجه رسالة إلى رئيس الشاباك، نداف أرغمان، يبلغه فيها أنه يعتزم الاستئناف أمام المحكمة مطالبًا بحرمان جبرين من الجنسية.
وأوضح درعي في رسالته أن "جبرين ساعد في قتل شرطيين إسرائيليين لا يستحق أن يكون مواطناً إسرائيلياً وأن يتمتع بأي شروط".
وتابع "آمل أن توافق المحكمة على طلبي ومن ثم سأعمل بسرعة على سحب جنسيته".
وفي السياق، قال مدير القسم القانوني في جمعية حقوق المواطن، المحامي عوديد فيلر "يجب على السلطات أن تتصرف ضد أي شخص ارتكب جريمة، لكن يجب ألا يتم ذلك من خلال حرمانه من الجنسية وجميع حقوقه".
وأضاف "العقوبة الجنائية هي طريقة المجتمع الديمقراطي للتعبير عن الاشمئزاز من الأفعال الخطيرة وإدانة المسؤولين عنها".
وأشار إلى أن "هناك يهود أدينوا أيضًا بارتكاب جرائم أمنية خطيرة، لكن لم يتم السعي لسحب جنسية أي مواطن يهودي".
وحكمت محكمة الاحتلال، الأسبوع الماضي على الأسير جبارين بالسجن 16 عامًا.