قالت وزيرة الصحة، مي الكيلة، إن 55% من الأدوية في السوق الدوائية بفلسطين محلية الصنع، فيما نسعى إلى زيادة هذه النسبة.
وأضافت الكيلة في بيان صحفي، عشية يوم المنتج الفلسطيني، الذي يصادف الأول من تشرين ثاني، "صناعة الأدوية البشرية في فلسطين باتت من الصناعات الواعدة، فقد حققت تقدمًا ملحوظًا في السنوات الماضية".
وأشارت إلى وجود 7 مصانع أدوية في فلسطين بطاقة استيعابية تفوق 1500 موظف، حصلت 5 منها على شهادة التصنيع الجيد الفلسطيني والتي تٌمنح حسب مواصفات منظمة الصحة العالمية.
ونوهت إلى أن بعض المصانع الفلسطينية حصلت على شهادة التصنيع الجيد من دول أوروبية وعربية.
وأردفت: "المنتج الدوائي الوطني بات ينافس الأجنبي، وعدة مصانع أدوية فلسطينية باتت تصدر أدويتها إلى الخارج".
وأوضحت أن "جودة الدواء المحلي لا تقل عن المستورد، ويتم تسجيله حسب التعليمات المعتمدة في الوزارة وفحصه قبل طرحه في الأسواق".
واستطردت: "رؤية وزارة الصحة تسعى لتقديم خدمات صيدلانية عالية الجودة، وتوفير الأدوية المأمونة ذات الجودة والفعالية للمواطن الفلسطيني".
ونوهت الكيلة إلى أن وزارة الصحة تعطي أولوية للأدوية المصنعة محليًا بنسبة 15% كأولوية في العطاءات الحكومية عند مقارنتها مع مثيلاتها من الأدوية المستوردة.
وأكدت: "الأدوية البشرية المصنعة محليا لها الأولوية في دراسة ملفات تسجيلها من حيث عدد الكادر العامل لدراسة تلك الملفات".