نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة " حماس " مساء يوم السبت، تقريرًا حول صاروخ "M75".

 وأوضحت أنه "حسم معركة حجارة السجيل" وهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2012.

وبينت كتائب القسام، أن صاروخ الـ "M75"، كان الماركة المسجّلة لـ "معركة حجارة السجّيل".

وأكدت أن الاحتلال أصيب بالذهول من القدرات القتالية المصنعة محلياً الموجودة بحوزة كتائب القسام،"والتي فاقت تقديراتهم الاستخبارية".

وجاء في التقرير "انطلق صاروخ الـ M75، ووجهته تل أبيب والقدس المحتلة يحمل معه الرسائل الكبرى".

الرسالة الأولى التي حملها الصاورخ"أن كتائب القسام كانت في مرحلة إعداد وتطوير لقدراتها العسكرية ووسائلها القتالية المختلفة التي ستفاجئ بها العدو والصديق".

أما الرسالة الأخرى، التي حملها الصاروخ وفقا للتقرير، هي أن الكتائب "لن تنسى دماء القادة الشهداء".

وأشار التقرير إلى أن سبب تسمية الصاروخ M75 بهذا الاسم نسبة للشهيد إبراهيم المقادمة.

وأوضحت "القسام" أن فحرف"M" يرمز للحرف الأول من كلمة مقادمة، و75 نسبة لمدى الصاروخ الفعلي، ويعتبر صاروخ الـ M75 من الصواريخ المتوسطة المدى.

وتبلغ القوة التفجيرية لرأس صاروخ الـ M75 ما يقرب من السبعين كيلو غرام، ويتمكن الصاروخ من الوصول لمدى 75 كيلومتر.

وبحسب تقرير القسام فأن الصاروخ يصيب أهدافه بدقة كبيرة، حيث أدّى سقوطه إلى مقتل اثنين من الإسرائيليين وإصابة عدد آخر عقب إصابته لمبنى مكون من ستة طوابق في "ريشيون ليتسيون" جنوب "تل أبيب".

وتابع التقرير "أقرّت الأجهزة الأمنية الصهيونية عدم امتلاكها أي معلومة مسبقة عن صاروخ الـM75 محلي الصنع والذي كان بمثابة مفاجأة من مفاجآت القسام خلال معركة حجارة السجيل".

وذكر التقرير أنه وفور سقوط الصاروخ الأول على مدينة "تل أبيب" قطعت القناة الثانية برامجها، وأذاعت خبراً مقتضباً مفاده "نأسف لقد قصفت "تل أبيب".

ووفقا للقسام، فقد أجبر الصاروخ صفارات الإنذار في "تل أبيب" والقدس والمغتصبات في الضفة الغربية على الانطلاق، وذلك للمرة الأولى منذ 21 عاماً.

وذكرت أنه تم إدخال عدداً آخر من الصواريخ محلية الصنع وهي "R160، S55، J80".

كما أعلنت الكتائب دخول صاروخي العطار وأبو شمالة "A، SH" إلى الخدمة وقد تكتم القسام على مدى هذين الصاروخين تاركاً للاحتلال أن يحدد مدى وفعالية هذه الصواريخ.