أدانت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء إغلاق مكتبها في البلدة القديمة بالقدس، واعتقال مديره سمير جبريل.
وفي بيان لـ "التربية" اعتبرت القرار "انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والأعراف والحقوق والمواثيق والقوانين الدولية وعلى رأسها الحق في التعليم".
واقتحمت قوات الاحتلال المقر الرئيس لمديرية التربية في القدس، وهو موجود في مدرسة الأيتام في عقبة التكية بالبلدة القديمة.
كما اقتحمت المقر المؤقت في المسجد الرصاصي، واستولت على ملفات رسمية واعتقلت جبريل، ثم أغلقت المقرين بقرار من وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان.
وأشارت وزارة التربية إلى أن هذا الإجراء تزامن مع اليوم العالمي للطفل، مردفةً: "هذه خطوةٌ إضافيةٌ في طريق محاولة الاحتلال للسيطرة على نظام التعليم في القدس".
ووفقًا "للوزارة" فإن "المكتب يخدم حوالي 100 ألف طالب ويتابع شؤونهم، وإغلاقه سيترك عشرات المدارس وآلاف الطلبة دون متابعة".
ودعت وزارة التربية، المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية إلى "وضع حد لهذه الممارسات الاحتلالية البشعة".