الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

مصير الحمير في العالم على المحك

حجم الخط
maxresdefault.jpg
بريطانيا-وكالات

حذرت تقارير دولية من انقراض الحمير في العالم واختفاء هذا الحيوان الطيب والصبور من الوجود خلال السنوات الخمس المقبلة.

وقالت منظمة بريطانية تعنى بحماية الحمير، "دونكي سانكتشوري"، إن الدول تذبح ملايين الحمير سنوياً من أجل الحصول على جلودها، وفق ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

وأوضحت أن ذلك يأتي لتلبية الطلب المتزايد على الحمير لاستخدامها مكوناً في الطب الصيني التقليدي الذي يعتقدُّ أن مادة "أيجياو" المستخلصة من جلود الحمير تحسن الدورة الدموية وتعالج حالات مثل فقر الدم.

وأشار إلى أن هناك حاجة إلى نحو 4.8 ملايين حمار في السنة لتلبية الطلب على الطب التقليدي الصيني القائم على "الجيلاتين" الموجود في جلود الحمير، والذي يسمى "إيجياو".

وحذر تقرير المنظمة من أنه إذ استمر الطلب على جلود الحمير بهذه الوتيرة، فإن عدد الحمير في العالم، والمقدر بحوالي 44 مليون حمار، ستنخفض إلى النصف خلال السنوات الخمس المقبلة.

ووفق التقرير فإن أعداد الحمير في البرازيل تراجعت في الأعوام الأخيرة بنسبة 27% وبنسبة 36% في بوتسوانا، وبنسبة 53 % في قيرغيزيا.

ونوه إلى أن الحمير قد تختفي تماماً في كينا وغانا، بسبب تجارة جلودها.

وكشف التقرير الانتهاكات المروعة بحق الحمير، وغالبيتها مسروقة من المجتمعات التي تعتمد على هذه الحيوانات في كسب عيشها، حيث غالبا ما يتم جرها من آذانها وذيولها.

وقالت مديرة البحث والدعم التشغيلي في منظمة "مأوى الحمير" فيث بوردن، إن الانتهاكات التي تتعرض لها الحمير مروعة للغاية في بعض الأماكن التي تذبح فيها بسبب هذه التجارة.

وبحسب التقرير، فإن الطلب مرتفع جدا على الحمير، لدرجة أنه يتم تجميع واقتناء الأتان (أنثى الحمار) الحوامل وصغار الحمير والحمير المرضى والجرحى من أجل ذبحها.

ومنذ العام 1992، انخفضت أعداد الحمير في الصين بنسبة 76 في المئة، مع تحول البلاد إلى الواردات العالمية لسد النقص في الطلب.

وقال التقرير إن الاستثمار في قطاع توليد وتربية الحمير ضروري لزيادة أعدادها، لكن قد يستغرق الأمر 20 عاما للوصول إلى المستويات المطلوبة لصناعة "الإيجياو".

وقالت بوردين إن عملية التكاثر عند الحمير "بطيئة للغاية"، مشيرة إلى أن أنثى الحمار "تحمل حمارا لمدة عام، وهو بطيء جدا في البلوغ والنضج.

 كما أن معدلات الخصوبة فيها سيئة في ظل ظروف الاستزراع، مما يعني أن الزراعة تميل إلى وجود مشكلة في إنتاج ذرية كافية لتلبية الطلب على الجلود، حسب بوردين.