أكد قائد القيادة الأميركية الوسطى، الجنرال كينيث ماكينزي، قدرة الولايات المتحدة على ردع إيران ومنعها من أي تحرك خطير قد تقوم به في المنطقة.
وأوضح الجنرال ماكينزي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، اليوم السبت، أن "تصدير إيران للإرهاب" في المنطقة والعالم يشكل تهديدا طويل الأمد.
وقال الجنرال الذي تولى مهامه رسميا في أواخر مارس الماضي: " إن سنستمر في التواصل مع حلفائنا وأصدقائنا في المنطقة لنضمن بأن نكون متحدين ضد التهديد الإيراني".
ووصف طهران بالمشكلة الطويلة الأمد في المنطقة.
وأكد الجنرال الأميركي أن لدى الولايات المتحدة ما تحتاجه لحماية مصالحها ومصالح شركائها في المنطقة.
وتحدث ماكينزي عن سوريا والعراق واليمن وملف مكافحة الإرهاب، لاسيما تنظيم داعش، إلى جانب استراتيجية الدفاع الوطنية الأميركية في مواجهة كل من روسيا والصين.
وقال ماكينزي: "إن أفضل حل على المدى الطويل لجماعات مثل داعش، هو قوات محلية أمنية فعالة، يقوم بها المواطنون المقيمون هناك على أرضهم. هذه هي الطريقة لمنع ظهور جماعات مثل داعش".
وأكمل: "هذه هي الهياكل التي سنحاول أن نضعها هناك، وهي أفضل حل على المدى الطويل لمنع عودة داعش"
وبشأن اليمن، صرح الجنرال الأميركي: "من المهم فهم أن ما نقوم به في اليمن مرتبط مباشرة بالعمليات ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش. هذه هي مهمتنا العسكرية الأساسية التي نقوم بها في اليمن".
وتابع: "نحن نقدم دعما محدودا لشركائنا، أصدقائنا، أي التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في عملياتهم التي يقومون بها، ولكننا لا نشارك معهم في العمليات القتالية، ولا نساندهم مباشرة في العمليات القتالية.
وأشار إلى تركيز الولايات المتحدة يظل في عمليات "مكافحة الإرهاب" ضد القاعدة وداعش في شبه الجزيرة العربية.