رصد مركز أسرى فلسطين للدراسات 3750 اعتداء ضد أهالي القدس، منذ إعلان الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال قبل عامين.
وبين المركز أن ذلك لإرغامهم على التسليم بالقرار، وعدم إعطائهم فرصة لالتقاط أنفاسهم والاستعداد لمواجهته.
وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر، إن على سلم عدوان الاحتلال ضد أهالي القدس تنفيذ حملات اعتقال واسعة طالت كافة شرائح المجتمع المقدسي ولم تستثنى النساء، والمرضى، وكبار السن، والأسرى المحررين.
وبين "الأشقر" أن حالات الاعتقال شملت حالات الاعتقال 1070 طفل ما دون الثامنة عشر من أعمارهم ، ومن النساء والفتيات بلغت171 حالة اعتقال بينهن قاصرات وجريحات وأمهات ومرابطات .
وأضاف "الأشقر" بأن الاعتقالات في القدس خلال العامين الماضيين تصاعدت في مناسبات معينة، كأحداث فتح باب الرحمة أمام المصلين.
ووفقا للمركز فقد تصاعدت الاعتقالات بعد قرار نقل السفارة الامريكية من تل الربيع إلى القدس في مايو من العام الماضي .
وشن الاحتلال حملات اعتقال واسعة لمنع المقدسيين من مواجهة سماسرة الأراضي الذين يبيعون المنازل للمستوطنين.
فيما يستهدف الاحتلال قيادات العمل الوطني والإسلامي في القدس، حيث اعتقل المحافظ "عدنان غيث" حوالى 13 مرة خلال تلك الفترة.
وأعاد الاحتلال اعتقال النائب المقدسي المبعد عن مدينة القدس "أحمد محمد عطون" (52 عام) بعد اقتحام المنزل الذى يقيم به في البيرة منذ إبعاده عن مدينة القدس وسحب بطاقته المقدسية قبل 8 سنوات.
وكشف "الأشقر" بان الاعتقالات توزعت على كافة قرى وبلدات ومناحي مدينة القدس، حيث احتلت العيسوية النصيب الأكبر من عمليات الاعتقال.
ووصلت الاعتقالات في العيسوية إلى 1400 حالة اعتقال، وتلاها منطقة شعفاط ووصلت حالات الاعتقال منها498 حالة، ثم سلوان 504 حالة .
ومن القدس القديمة اعتقل الاحتلال 429 حالة ، ومن المسجد الاقصى 344 حالة اعتقال، والباقي كان من القرى والبلدات المختلفة .