قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك، إن الهدف من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران ليس معاقبتها، بل "منعها من الأعمال العدائية الإيرانية، وحرمانها من الحصول على الأسلحة النووية".
وفي تصريح لـ "هوك" أكد أن الولايات المتحدة مستعدة لرفع العقوبات عن طهران، في حال التوصل معها إلى اتفاق أفضل.
وأردف: "نحن نأمل في التوصل لاتفاق جديد وأفضل مع النظام الإيراني لكبح تهديدات إيران للأمن والسلام، وفي حال تمكننا من ذلك فسنكون سعداء لرفع العقوبات وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران".
من جانبه، وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الإيراني كيوان خسروي حديث "هوك" عن إمكانية إبرام اتفاق جديد بـ "هروب إلى الإمام".
وقال: "إن عقوبات واشنطن هي حرب اقتصادية شاملة على الإيرانيين، وأن كلام هوك "مجرد أكاذيب".
واعتبر "خسروي" حديث "هوك" عن التفاوض دعائيا، هدفه صرف أنظار الرأي العام عن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وتابع: "إن صفقة تبادل السجناء بين طهران وواشنطن لا تعتبر مستجدا حقيقيا ولا يمكنها فتح مسار جديد".