الساعة 00:00 م
الجمعة 17 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.68 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

"البيئة" تعلن موقع "بركة عُسكر" منطقة محمية في قلقيلية

حجم الخط
بركة عُسكر .jpg
قلقيلية - وكالة سند للأنباء

أعلنت رئيس سلطة جودة البيئة، عدالة الأتيرة، عن قرار اعتماد موقع "بركة عُسكر" الطبيعية والواقعة في شمال قرية جينصافوط (جنوب شرقي قلقيلية) منطقة محمية.

ويأتي قرار الأتيرة استنادًا لإحكام القانون الأساسي المعدل لسنة 2003 وتعديلاته ولإحكام القانون رقم (7) لسنة 1999 بشأن البيئة المعدل لا سيما المواد 40 و41 و44 منه.

وشمل القرار مجموعة من التعليمات للحفاظ على الموقع والذي يحظر أي أعمال أو أنشطة أو التصرف فيها وفي محيطها، الأمر الذي من شأنه التأثير على البيئة الطبيعية.

وأشارت الأتيرة إلى أن موقع بركة عُسكر الطبيعية (بالوع) يُعد جزءًا من المنطقة الشمالية العازلة المحيطة لمحمية وادي قانا ذات نظام بيئي طبيعي.

وأوضحت: "تتجمع فيه مياه الأمطار في فصل الشتاء حتى بداية الصيف، بسبب الطبيعة الجيولوجية والتكوين الصخري، ويصل عمقه عند الذروة من 35-40 مترًا مما جعلها ذات قيمة بيئية مهمة وتراثًا طبيعيًا".

وأضافت: "أجريت عدة دراسات بيئية وأبحاث علمية عن البركة، نتج عنها وجود نباتات وحيوانات نادرة لم يتم إيجادها في أي مكان في المحافظات الشمالية".

ولفتت النظر: "يوجد في البركة الضفدع السوري ذات الأرجل الحرفية (نوع انقرض من الأردن ومهدد بالانقراض في فلسطين)، وزهرة الحوذان (زهرة مائية فريدة لم تسجل في أي مكان آخر في الضفة الغربية).

كما يوجد في البركة عدة أنواع من القشريات التي تتغذى عليها الضفادع، بالإضافة إلى نبات عدس الماء التي تختفي مع جفاف البركة وتعود بالظهور عند امتلائها بالماء.

وتعتبر البركة منطقة مائية رطبة هامة جدًا للكثير من الطيور المقيمة والمهاجرة، وهي إحدى برك تجميع مياه الأمطار التي كانت منتشرة في المنطقة.

وبسبب عمليات الطمر للبرك واستغلال مساحتها للزراعة والبناء وشق الطرق وتوسيعها في المنطقة؛ فقد أضحت هي البركة الوحيدة التي تتجمع فيها مياه الأمطار.

وستقوم سلطة جودة البيئة بالشراكة مع الوزرات ذات الصلة ومؤسسات المجتمع المحلي بالعمل على حماية الموقع وتطويره وجعله معلمًا طبيعيًا وسياحيًا للاستفادة منه في مجالات البحث العلمي.