الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

محدث وفاة الفنانة نادية لطفى

حجم الخط
5e394c0342360445eb2a87a9.jpg
القاهرة - وكالات

رحلت الفنانة المصرية نادية لطفي، عن عمر ناهز الـ 83 عاما، بعد صراع طويل مع المرض بعد تدهور حالتها الصحية.

وقد قدمت الفنانة لطفي مسيرة فنية حافلة في مشوار استمر حوالي 60 عامًا، وأكثر من 70 عمل فني متنوع بين أفلام ومسلسلات.

سجلت آخر ظهور فني عام 2000 في أوبريت "القدس هترجع لنا"، حيث ظهرت بشخصها، أما آخر ظهور درامي كان من خلال مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993.

قبل أيام ظهرت لطفي في فيديو نعت فيه صديقتها الراحلة ماجدة الصباحي التي وافتها المنية الأيام الماضية.

واحتفلت لطفي في 3 يناير الماضي بعيد ميلادها الذي صادف يوم ميلاد الفنانة إلهام شاهين، التي حرصت على زيارة نادية لطفي في المستشفى واحتفلت معها بهذه المناسبة.

منحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسام "نجمة القدس" تقديرًا لدورها في دعم فلسطين التاريخي. وقد كانت تفتخر بصورة نادرة لها جمعتها بالرئيس الراحل ياسر عرفات.

وهي الفنانة الوحيدة التي زارت الرئيس عرفات، أثناء فترة الحصار الإسرائيلي له في مقر الرئاسة برام الله، ووقفت مع المقاومة الفلسطينية، وذهبت إلى لبنان عام 1982.

سجلت جرائم الاحتلال في صبرا وشاتيلا، ونقلتها عبر كاميرتها للعالم، وقالت الصحافة العالمية عنها: "لم يكن مع نادية لطفي كاميرا بل كان مدفع رشاش في وجه قوات الاحتلال".

قضت أسبوعين في صفوف المقاومة الفلسطينية أثناء الاجتياح الإسرائيلي لبيروت، وكان الموت يطاردها في كل لحظة، ولا تزال تحتفظ في مكتبتها الخاصة بـ 25 شريط فيديو لوقائع حقيقية عاشتها بنفسها وقت حصار المقاومة الفلسطينية في بيروت.

قرر الرئيس الراحل ياسر عرفات زيارة نادية في منزلها وأهداها كوفيته، تقديرًا منه لموقفها في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما جعلها فخورة جدًا.

كما اعتذرت عن التكريم من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكانت ترى أن زيارة الرئيس الفلسطيني تكفيها، ولا يعادلها تكريم آخر.

أخر تصريحات نادية لطفي كانت في قضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، وقالت: "ذلك هو المتوقع من ترمب أو أي رئيس أمريكي، فمساندة أمريكا لإسرائيل معروفة".

وأردفت: "علينا ألا ننتظر منها أن تكون عادلة في نظرتها للقضية الفلسطينية، لكن الطرف الذي يجب أن يكون إيجابياً هو الطرف العربي".

وتابعت: "العرب لابد أن يتجاوزوا خلافاتهم، ويكون لهم موقف محدد تجاه قضية فلسطين بشكل عام، وليس القدس فقط، فأنا ضد اختصار قضية فلسطين في القدس، لأن فلسطين كلها عربية وليس القدس فقط".

83866032_191093845337779_3267176124509061120_n.jpg
84563363_605818213588928_104527778723921920_n.jpg