الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

نتنياهو: لا تهمنا معارضة الأردن والسلطة لـ "صفقة القرن"

حجم الخط
thumb.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سينفذ "صفقة القرن" بضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة تحت "السيادة الإسرائيلية"، رغم معارضة السلطة الفلسطينية والأردن لذلك.

وخلال حوار مطول أجراه مع صحيفة "ميكور ريشون"، رد نتنياهو على سؤال حول تأثير التهديدات من الأردن والسلطة الفلسطينية على تأخير تنفيذ صفقة القرن، بالقول: "التهديدات لا تهمنا".

وتابع: "أنتم ترون أنه في الأيام الأخيرة، واستمرارًا للخطة الأمريكية، صادقنا على مشاريع كثيرة لآلاف الوحدات السكنية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".

وبين نتنياهو بأنه صادق على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنتي "هار حوما" و"جفعات هامتوس"، وفي منطقة (E1) الواقعة شرقي القدس المحتلة وتعزلها عن الضفة.

ولفت النظر إلى أن هذه "قرارات مصيرية.. لقد نفذناها رغم التهديدات كلها. وقد صادقنا على خطط في مستوطنة شاعر هشومرون أيضًا".

ونوه إلى أن الإدارة الأمريكية "طلبت منا أن نحدد في رزمة واحدة جميع المساحات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، والتي نعتزم تطبيق السيادة عليها، وسوف يعترفون بذلك في أقرب وقت ممكن".

وقال نتنياهو إنه التقى مع الطاقم الأمريكي لترسيم خرائط الضم، الأسبوع الماضي، في مستوطنة "أريئيل"، وإن "العمل المشترك قد بدأ".

وأوضح أن "الحديث يدور عن منطقة كبيرة وطول حدودها 800 كيلومتر، وعندما ينتهي ذلك سيتم تنفيذ الضم بشرط واحد، وهو أن أكون رئيس الحكومة".

وفي 28 كانون ثاني/ يناير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، "صفقة القرن" المزعومة، بحضور نتنياهو.

وتتضمن خطة ترمب، إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل.

ورفضت جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وعدة دول في مقدمتها تركيا، خطة ترمب، باعتبار أنها "لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وتخالف مرجعيات عملية السلام".