الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

خبر "إسلامية النجاح" تندد باعتقال السلطة ممثلها في مجلس الطلبة

حجم الخط
b3e5628696d46c3e7060df0941a0e39b.jpg
نابلس- سند للأنباء

نددت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية؛ الذراع الطلابي لحركة "حماس"، باعتقال أمن السلطة لعضو مجلس الطلبة إبراهيم شلهوب فجر اليوم السبت، من منزله في مدينة نابلس.

وقالت الكتلة في تصريح لها اليوم، إن الاعتقال رافقه اقتحام همجي وتفتيش لبيت شلهوب ومصادرة متعلقات شخصية.

ونوهت إلى أن ذلك "استمرار لحلقات مسلسل استهداف الكتلة الإسلامية ومحاولات إقصائها والتضييق عليها في جامعات الضفة الغربية بشكل عام، والنجاح على وجه الخصوص".

وطالبت بالإفراج الفوري عن الطالب إبراهيم شلهوب، ووقف القمع والتضييق والملاحقة والاعتقال السياسي الذي يمارس يوميًا بحق طلبة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأكدت أن ممارسات أمن السلطة بالضفة تُخلّف "خنق الحريات وتكريس لأجواء التخويف والترهيب".

وشددت على أن اعتقال شلهوب "لن يؤثر على جهود مواصلة كل مسارات الضغط والنضال المشروعة دفاعًا عن حق الكتلة في العمل النقابي".

وبيّنت الكتلة الإسلامية، أن المعتقل شلهوب هو ممثلها في القضية القانونية المرفوعة لدى المحاكم الفلسطينية ضد قرار حظر أنشطتها من قبل إدارة الجامعة.

ودعت الكتلة، حركة الشبيبة الطلابية أن يكون لها "موقف ولو بكلمة ضد اعتقال طلبة الجامعة وما يمارس من ملاحقة وقمع وتضييق بحقهم".

وأردفت: "بيان الشبيبة الطلابية (فتح)، والذي حظرت فيه الكتلة الإسلامية، يحمل تناقضات صارخة حول الحريات والديمقراطية وقبول الآخر".

وكانت حركة الشبيبة الطلابية وإدارة جامعة النجاح، قد أعلنتا في بيانين منفصلين؛ بتاريخ 25 آذار/ مارس الماضي، حظر نشاطات وعمل الكتلة الإسلامية في الحرم الجامعي حتى إشعار آخر.

وتقدمت الكتلة الإسلامية بدعوى قضائية أمام محكمة العدل العليا الفلسطينية، ضد قرار حظر نشاطاتها والطعن فيه. وقد أجلت المحكمة القضية للنظر فيها ليوم 29 نيسان/ أبريل الجاري.

وتنفي أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، في مناسبات عديدة ممارسة أي اعتقالات سياسية، وتقول إن الاعتقالات على خلفية انتهاكات للقانون الفلسطيني.

ومن الجدير بالذكر أن عدة فصائل فلسطينية في الضفة المحتلة، تتهم أجهزة أمن السلطة بأنها تُمارس الاعتقال والاستدعاء السياسي بحق عناصرها وكوادرها، أبرزها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين.