قضت محكمة تركية بالسجن 125 عاما ضد ثلاثة أشخاص بتهمة "القتل العمد" في قضية وفاة الطفل السوري آيلان كردي، الذي قضا غرقا أثناء محاولة عائلته الوصول إلى أوروبا عبر تركيا واليونان.
وأحيل المشتبه بهم الثلاثة إلى محكمة جنائية في محافظة موجلا على بحر إيجة، حيث وجدت جثة الطفل في عام 2015، وتصدرت قضيته عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم.
واعتقلت السلطات التركية مجموعة من المهربين، أتراك وسوريين، في حينه وأصدرت أحكاما بحق عدد منهم، لكن ثلاثة منهم تمكنوا من الهرب أثناء المحاكمة.
وتمكنت قوات الأمن التركية من اعتقالهم مرة أخرى الأسبوع الماضي في محافظة أضنة الجنوبية.
وكان "آيلان" بين مجموعة من المهاجرين السوريين الذين غرقوا عندما انقلب بهم زورق كان يقلهم من بودروم إلى جزيرة كوس اليونانية.
وكان بين القتلى شقيقه غالب، خمس سنوات، ووالدته ريحانة، 28 عاما، فيما نجا والده.
وأثارت صورة جثة الطفل آيلان كردي التي جرفتها المياه، موجة تعاطف وغضب بسبب ما وصفوه بـ "تقاعس" من الدول عن مساعدة آلاف اللاجئين الذين يقومون برحلات بحرية خطرة في قوارب متهالكة للوصول إلى أوروبا.