الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"نيويورك" في زمن "كورونا".. "مدينة أشباح"

حجم الخط
نيويورك في زمن الكورونا.jpg
نيويورك - وكالات

دقت السلطات الأمريكية الاثنين الماضي، ناقوس الخطير في الولايات المتحدة، بسبب انتشار فيروس كورونا المتسجد، ومعه تحوّلت مدينة نيويورك الأمريكية إلى مدينة أشباح، بعدما كانت تُسمى بـ "المدينة التي لا تنام".

وسجلت مدينة نيويورك الأسبوع الماضي، أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا من بين الولايات الأمريكية.

ورصدت الجهات المختصة في الولايات المتحدة، أكثر من 1300 إصابة حتى يوم الثلاثاء الماضي، كثير منهم في المدينة.

وبينما يتخذ المسؤولون خطوات للحد من انتشار المرض، يواجهون احتمالات حدوث تباطؤ اقتصادي لم تشهده أكبر المدن الأمريكية من قبل.

وفي تقرير لـ " بي بي سي" قالت، إنه منذ إعلان حالة الطوارئ في الولايات المتحدة، أغلقت المتاحف والمسارح والمكتبات والمدارس، وهُجرت الساحات العامّة التي كانت تزدحم عادة بالسياح وموظفي المكاتب.

كما تم إخلاء المطاعم والحانات، حيث كان الموظفون يستعدون لأن تصبح خدمة تقديم الطعام مقصورة على الوجبات الجاهزة وخدمة التوصيل.

وتأثرت آلاف الوظائف، وتوقفت محلات الحلاقة وصالات الألعاب الرياضية والشركات الأخرى عن العمل في المستقبل المنظور.

ومن المتوقع أن تنخفض مبيعات المطاعم بنسبة 80٪، ومبيعات العقارات والتجارة بالتجزئة بنسبة 20٪.

 بينما تنخفض معدلات الإشغال في الفنادق إلى 20٪ ، وفقا لتوقعات مراقب حسابات مدينة نيويورك سكوت سترينجر، وكان هذا قبل إعلان رئيس البلدية إنه يفكر في فرض حظر تجول.

ويناقش الكونغرس الأمريكي الآن مشروع قانون يمنح أسبوعين من الإجازات المدفوعة للمتضررين من تفشي المرض، لكن العديد من الاقتصاديين يقولون إنه يجب القيام بالكثير لتفادي أزمة اقتصادية.

وكان الأستاذ في جامعة هارفارد جيسون فورمان، من بين أولئك الذين أوصوا الحكومة الفيدرالية بإرسال مبلغ 1000 دولار إلى كل شخص يزيد عمره عن 18 عامًا، و 500 دولار للأطفال، كمساعدة سريعة.

وقال " فورمان" الذي كان مستشارا اقتصاديا للرئيس السابق باراك أوباما "هذا يبدو أخطر تهديد منذ الأزمة المالية".

ويتوقع مراقبون أمريكيون تراجعا حادًا في الأشهر المقبلة، حيث ستواجه الشركات الركود بتسريح عمال، ومن المرجح أن يقوم هؤلاء بتخفيض إنفاقهم، وهو المحرك الرئيسي للاقتصاد الأمريكي.

وقال محللون في مؤسسة "أي أتش أس ماركت" يوم الاثنين، إنّ الاقتصاد الأمريكي سيتراجع بنسبة 0.2 ٪ في عام 2020.

ووفق الـ "بي بي سي" فإن "يتم تحديث هذه التوقعات بشكل متواصل على ضوء سيناريوهات أسوأ يخشاها آخرون".

وحتى صباح اليوم الخميس، أصاب "كورونا" قرابة 220 ألفا في 176 بلدا وإقليما، توفي أكثر من 8970، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.