قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، أمس الخميس، إن حركتا حماس والجهاد الإسلامي يعيقان التوصل إلى سلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين، وليس المستوطنات.
وأضاف غرينبلات في كلمة له بمجلس الأمن الدولي، "فلنكفّ عن الادّعاء بأنّ المستوطنات هي التي تعوق التوصّل إلى حلّ سياسي، حماس والجهاد هما المشكلة".
وندّد غرينبلات بعدم دعوة "إسرائيل" إلى التعبير عن "رأيها"، واصفاً ما يجري بالأمم المتحدة بأنه "انحياز" ضد "إسرائيل".
وزعم المبعوث الأمريكي، أن "إسرائيل"، تحوّلت من "بلدٍ صغير ضعيف وهشّ" عند قيامها، إلى "دولة ديموقراطية مزدهرة".
وقال غرينبلات، إن الرّؤية الأمريكية التي سيتمّ اقتراحها "ستكون واقعيّةً وقابلة للتّحقيق".
وأشار إلى أنّ الفريق الذي أعدّها أراد أن تكون له "نظرة جديدة" على أسباب النزاع، مطالباً بالوقت نفسه، بمساعدة طرفَي "النزاع" على بحثها عندما يتمّ كشف النقاب عنها، في إشارة للطرف الفلسطيني والإسرائيلي.
وبين غرينبلات أن الخطة الأمريكية، هي "رزمة تنازلات تلائم الطرفين، تتيح إبقاء الماضي من ورائنا، والبدء بفصل جديد من الأمل والفرص في المنطقة". على حد تعبيره.