أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس "كورونا"، في الخليل وقطنة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 106 حالة.
وفي مؤتمر صحفي لـ "اشتية": قال "نعمل على توفير مزيد من أجهزة التنفس وشرائح الفحص التي تشهد نقصاً عالمياً، وسنوظف 51 طبيباً جديداً بين أخصائي وطب عام وممرضين ومساعدين في مختلف التخصصات الطبية".
كما أعلن رئيس الوزراء عن أن الحكومة ستصرف رواتب الموظفين عن شهر آذار/مارس الجاري بشكل كامل، وعلى عدة أيام، لتجنب التجمهر أمام البنوك.
وستُصرف الرواتب في اليوم الأول للكوادر الطبية والمساندة، وفي اليوم الثاني للأجهزة الأمنية، وفي اليوم الثالث للأسرى والشهداء، والرابع للشؤون الاجتماعية والفقراء، والخامس للمعلمين، وفي اليوم السادس لبقية الموظفين، ثم للوزراء وكبار الموظفين.
وذكر أن الحكومة قررت إلغاء التقاعد المالي لموظفي قطاع غزة بداية من الشهر القادم، "وسيترك الخيار لمن يريدون".
وأشار "اشتية" إلى الإيرادات انخفضت بأكثر من 50%، وكذلك الدعم الدولي، ولذلك سيتم العمل بميزانية طوارئ وتخفيض المصاريف، مطالبًا بترشيد النفقات من الموظفين، "فنحن لا نعرف كيف تسير الأمور".
وطالب، الاقتصاديين الفلسطينيين بتحمل مسؤولياتهم في دعم البلاد، والمساهمة في ذلك من جيوبهم وليس فقط من شركاتهم، كما طالب الفلسطينيين في الشتات بأن يكون لهم دورٌ في ذلك.
وقال: "اتفقنا مع أصحاب الأعمال التجارية على صرف نصف الراتب للعمال عن شهري مارس وإبريل وصرف النصف الثاني بعد انتهاء الأزمة".
وأشار إلى أن "احتياجات السلطة المالية لمواجهة الوباء، تقدر بـ120 مليون دولار".
وأفاد بأن الصين أرسلت مساعدات تتضمن الأنابيب المستخدمة في الفحص، وكذلك أجهزة تنفس، موضحًا أن الاتصالات مستمرة مع دول عربية وأخرى صديقة لتوفير الاحتياجات.
وتابع رئيس الوزراء: "إن الأردن سمح لشركة أدوية أردنية بتزويد وزارة الصحة الفلسطينية بصنفٍ من الدواء الذي يُعتقد أنه يساعد على الشفاء من هذا الوباء".
وأكد "اشتية" أم الأيام المقبلة "لن تكون سهلة، خاصة مع عودة 35 ألف عامل من داخل الخط الأخضر خلال أيام، مطالبًا هؤلاء بالالتزام الجدي بالحجر المنزلي.