الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"الحوراني": شهيدان و130 جريحا و250 حالة اعتقال في مارس

حجم الخط
thumb_21917_700_400_0_0_exact.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أفادت معطيات فلسطينية رسمية، بأن شهر آذار/ مارس الماضي شهد استشهاد فلسطينيين وإصابة 130 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مركز "عبد الله الحوراني" للدراسات والتوثيق (يتبع منظمة التحرير)، في تقريره الشهري اليوم الأحد، إن الاحتلال اعتقل أيضًا 250 فلسطينيًا في مارس الماضي.

وتابع المركز: "تواصل سلطات الاحتلال انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق خاصة في مدينة القدس والأغوار الشمالية".

الشهداء

استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية خلال آذار الماضي، الطفل محمد عبد الكريم حمايل (15 عامًا)، خلال المواجهات التي اندلعت للدفاع عن جبل العرمة شرق بلدة بيتا جنوب نابلس.

ونوه المركز إلى أن الشهيد الثاني هو سفيان نواف الخواجا (32 عامًا) من بلدة نعلين غرب مدينة رام الله، حيث أعدم بدم بارد على مدخل البلدة وتم احتجاز جثمانه.

ولفت النظر إلى أن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال منذ هبة القدس عام 2015 قد ارتفع إلى 59 جثمانًا "في مخالفة صارخه للقانون الدولي الإنساني".

الجرحى والمعتقلين

اعتقلت سلطات الاحتلال خلال آذار نحو 250 مواطناً؛ بينهم 54 طفلاً و6 سيدات في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعا اعتقالية صعبة نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي.

وتحتجز سلطات الاحتلال، وفق التقرير، نحو 5000 أسير في سجونها بينهم 180 طفلا و41 سيدة و430 معتقلًا إداريًا (بدون تهمة)، ومن بين المعتقلين نحو 700 أسير يعانون أمراضًا مختلفة تهدد حياتهم بالخطر.

وأصاب جيش الاحتلال وجرح نحو 130 فلسطينيا في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية، نتيجة للمواطنين المحتجين على سياسة الاحتلال العنصرية والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وإغلاق البلدات والقرى.

الاستيطان ومصادرة الأراضي

قامت جرافات الاحتلال بأعمال التجريف والتسوية شمال مدينة سلفيت لنحو 400 دونم تمهيدًا للشروع ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي محافظة سلفيت.

كما تم الكشف عن إيداع مخطط تفصيلي لتوسيع مستوطنة "إفرات" القائمة على أراضي بيت لحم، وذلك بالاستيلاء على 596 دونمًا على حساب أراضي المواطنين في المحافظة.

ويهدف المخطط إلى تغيير صفة استخدام الأراضي من زراعية إلى أراض للبناء وإنشاء الطرق.

ووافق وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، وفق مركز الحوراني، على شق طريق خاص بالفلسطينيين شرقي مدينة القدس بهدف ربط بعض البلدات الفلسطينية القريبة من القدس وعزلها عن المدينة المقدسة.

ويُتيح قرار بينيت المجال للبناء في المنطقة المعروفة باسم (E1) التي تعد المنطقة الوحيدة التي تربط شمال الضفة الغربية بجنوبها ومن أجل خلق ترابط بين مستوطنة "معاليه أدوميم" ومدينة القدس.

وأعلنت حكومة الاحتلال بناء 3500 وحدة استيطانية في "معاليه أدوميم".

وقدّم رئيس كتلة حزب الليكود في الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون لضم غور الأردن وشمال البحر الميت وبرية الخليل في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية.

وجرفت سلطات الاحتلال أراضي المواطنين التابعة لقرية جالود في محافظة نابلس، بهدف توسيع مستوطنة "شفوت راحيل"، وإيجاد تواصل بين البؤر الاستيطانية القريبة منها.

كما قامت بعمليات تجريف في كل من بلدات قصرى وجوريش ومنطقة شويعر الواقعة في الأغوار الشمالية.

هدم البيوت والمنشآت

هدمت قوات الاحتلال خلال شهر آذار الماضي 39 بيتاً ومنشأة، من بينها بيتين يعودان لذوي الأسيرين يزن مغامس في بلدة بيرزيت شمالي رام الله، ووليد حناتشة في حي الطيرة التابع لمدينة رام الله.

وأجبرت سلطات الاحتلال أصحاب بيتين في بلدة شعفاط، ورأس شحادة بمدينة القدس المحتلة على هدمهما ذاتياً وذلك تجنباً لدفع غرامات مالية باهظة في حال قيام بلدية الاحتلال في القدس بتنفيذ عملية الهدم.

وأدت عمليات الهدم لتشريد 75 مواطناً، من بينهم 13 طفلاً، و17 سيدة.

وتركزت عمليات الهدم في محافظات القدس وأريحا وبيت لحم ورام الله والبيرة وطوباس والأغوار الشمالية.

وأخطرت سلطات الاحتلال 19 بيتاً ومنشأة بالهدم ووقف البناء، في محافظات بيت لحم وقلقيلية والخليل ونابلس والأغوار الشمالية.

تهويد القدس

أقتحم المسجد الأقصى خلال شهر آذار الماضي 1575 مستوطناً وطالباً يهودياً، ورجال شرطة ومخابرات، وأصدرت شرطة الاحتلال قرارات بإبعاد 5 مواطنين عن المسجد لفترات زمنية متفاوتة.

وأبعد الاحتلال 6 مواطنين عن البلدة القديمة وبلدة سلوان، 4 منهم بسبب توزيعهم منشورات توعوية عن فيروس كورونا.

وشملت القرارات كذلك فرض الحبس المنزلي على 14 مواطناً، ومنع من دخول القدس، ومنع التواصل الاجتماعي لـ 7 مواطنين، ودفع 46750 شيكل كفالات وغرامات مالية.

واستدعت سلطات الاحتلال مدير المسجد الأقصى للتحقيق. واقتحمت شرطة الاحتلال منزل رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب وسلمته غرامه ماليه بقيمة 5000 شيكل بحجة عدم منع صلاة الجمعة.

وفي سياق تشديد قبضتها العسكرية على مداخل البلدة القديمة نصبت شرطة الاحتلال كاميرات مراقبة في منطقة طريق المجاهدين بالقرب من باب الأسباط.

وفي منتصف الشهر أغلقت سلطات الاحتلال أبواب الأقصى باستثناء حطة والمجلس والسلسلة وأبقت باب المغاربة مفتوحًا وفتحت الأبواب المغلقة في وقت لاحق.

وفي الـ 20 من الشهر الماضي أغلقت سلطات الاحتلال أبواب الأقصى ومنعت الدخول إليه قبل موعد صلاة الجمعة بساعة تحت ذريعة الوقاية من كورونا وذلك في محاولتها في السيطرة على المسجد.

اعتداءات المستوطنين

نفذ المستوطنون 106 اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، أسفرت عن إصابة 9 مواطنين؛ بينهم سيدة، بجراح مختلفة، واقتلعوا ودمروا نحو 1400 شجرة مثمرة.

وتركزت معظم الاعتداءات في المناطق التابعة لبلدات: الخضر جنوبي بيت لحم، سعير شرقي الخليل، وشملت تنفيذ 4 عمليات إطلاق نار تجاه الفلسطينيين، و3 عمليات تجريف، وإلحاق الضرر بنحو 30 سيارة.

وسيطر المستوطنون بقوة السلاح على مساحة 12 دونماً من أراضي الفلسطينيين قرب بلدة بيت أمر شمالي الخليل، وقاموا بتسييجها ومنع دخولها من قبل أصحابها.

ونصبت عصابات المستوطنين كرفانات في منطقة خلة النحلة جنوبي بيت لحم، ونصبوا خياماً في منطقة تقوع شرقي المحافظة، ووسعوا البؤرة الاستيطانية المقامة في منطقة خلة حمد بالأغوار الشمالية.

الاعتداءات على قطاع غزة

شنت قوات جيش الاحتلال 3 غارات جوية على قطاع غزة، ونفذت 6 عمليات توغل بري، و118 عملية إطلاق نار بري، وعمليتي قصف مدفعي، و27 عملية إطلاق نار تجاه الصيادين.

وأسفرت اعتداءات الاحتلال في القطاع عن إصابة 3 مواطنين من بينهم صياد واحد، واعتقلت 8 مواطنين، 3 منهم على حاجز بيت حانون "إيرز".