الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

لرفضه التطبيع

خاص الكاتب سمارة يكشف تفاصيل محاكمته برام الله

حجم الخط
59984257_430704677489231_4424004047900508160_n.jpg
رام الله- مراسلنا

كشف الكاتب والباحث الاقتصادي عادل سمارة، عن تفاصيل استمرار محاكمته في رام الله، على خلفية توقيعه على بيان يندد بموقف التطبيع مع الاحتلال.

ووصف سمارة في تصريح خاص بـ"سند" القضية بـ"الكيدية السياسية"، "التي تقف خلفها قيادات وازنة من السلطة".

وأكد "وجود شخصيات قيادية عليا في السلطة الفلسطينية تقف خلف هذه القضية مستعملة شخصًا بعينه لرفعها ضدي".

وطبقًا لسمارة، فإن هذه القضية تأتي في سياق موقف  السلطة المعروف ضده تاريخيًا، منذ صحبته مع الفنان الفلسطيني ناجي العلي المعروف بمواقفه ضد كثير مما كان يعتبرها أخطاء بالمنظمة.

وتعود جذور القضية المرفوعة ضد سمارة، بعد توقيعه على بيان صاغه السفير الفلسطيني السابق ربحي حلوم، يندد بورقة قدمتها شخصية تدعى "أمل وهدان" في مؤتمر "التجمع العربي والإسلامي لدعم المقاومة الذي عقد في العاصمة السورية دمشق قبل ثلاثة أعوام.

وحملت الورقة  عنوان "نداء وصرخة من الأعماق" مكونة من حوالي 30 صفحة، تتضمن أكثر من "30 نصًا ينادي بالتعايش مع المستوطنين في إطار دولة واحدة".

وأثارت هذه الورقة وفق سمارة، غضب الفصائل الفلسطينية المدعوة، وكان آنذاك يمثلها القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش ، وعديد الكتاب الذين ينتمون لفكرة المقاومة، وعملوا على افشال تمريرها.

وعلمت "سند" أن الدولة السورية رفضت استقبال "وهدان" عقب هذه الورقة التي تقدمت بها، ونشرت خطأ على موقع إيراني ثم جرى سحبه بعد ذلك.

وعقب افشال تمرير الفصائل لورقة "وهدان"، تداعى السفير ربحي حلوم لإصدار بيان يندد بمحتوى هذه الورقة .

وقع عليها أساتذة جامعات وسياسيون كان أحدهم سمارة، "ما حذا بـها لرفع قضية مدعومة من شخصيات قيادية بالسلطة"، وفق تعبيره.

ولفت الكاتب إلى أنه جرى استدعائه من طرف جهاز المباحث برام الله عام 2016، وتم اخطاره برفع قضية ضده، وجرى عقد عديد المحاكمات له منذ ذلك الوقت.

وعقدت له المحكمة جلسة الخميس الماضي، على خلفية هذه الدعوى المتواصلة ضده.

وحذر سمارة من خطورة ما يتم طرحه من شخصيات مدعومة من السلطة حول مشاريع تصفوية خطيرة تنادي بالتعايش مع المستوطنين الذين ارتكبوا عشرات الجرائم من بينها جريمة حرق عائلة دوابشة.