دعت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين إلى حوار وطني "على أعلى المستويات"، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحضور الأمناء العامون أو من ينوب عنهم.
وأكدت الجبهتان في اجتماع مشترك للمكتبين السياسيين ناقشا فيه الأوضاع العامة، على ضرورة إنهاء الانقسام وكل أشكال الخلافات التي تؤدي إلى إضعاف الحالة الوطنية ونضالات الشعب الفلسطيني.
وفي بيان لهما اليوم السبت، بينت الجبهتان، أن مشروع الضم الإسرائيلي-الأمريكي أدخل القضية الفلسطينية في مرحلة نضالية جديدة، لم يعد يجدي فيها الرفض اللفظي، والإحجام عن تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني.
وطالبتا بفك العلاقة مع الاقتصاد الإسرائيلي لصالح اقتصاد وطني، وتوفير الغطاء السياسي للمقاومة الشعبية بكل الأساليب والوسائل وكل أساليب النضال الأخرى، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية.
وتابعت الجبهتان: "إن رفض نتائج النكبة يعد مهمة وطنية دائمة على جدول أعمال نضال الشعب الفلسطيني وقواه السياسية، وفي المقدمة النضال من أجل حل قضية اللاجئين بموجب القرار 194".
وشددت على ضرورة تطوير كل أشكال ووسائل التكافل الاجتماعي، ودعوة الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين ووكالة الغوث لتأمينمستلزمات مكافحة جائحة كورونا، بما في ذلك دعوة إسرائيل لفك الحصار عن غزة.