أعلنت حركة حماس، اليوم الاثنين، عن إطلاق سلسلة من الفعاليّات الوطنية لمواجهة مشروع الضم الإسرائيلي الذي سيطال 30% من مساحة الضفة الغربية.
وفي مؤتمر صحفي للقيادي في "حماس" صلاح البردويل"، قال: "إن الفعاليات ستتنوع ما بين شعبية وإعلامية ودبلوماسية، وحقوقية".
وأضاف، إن قرارات الضم هي أحد مشاهد وتجليات صفقة القرن الأمريكية التي تهدف إلى تصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية، حيث بموجبها تضيع القدس ويتم شطب حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد أن "وحدة الصف مقدسة لأنها ركيزة هامة من ركائز القوة الوطنية، بحيث يتوجب في إطارها الحفاظ على معاني الشراكة في اتخاذ القرار، ولا مجال للتفرد والاقصاء والهيمنة على القرار والمؤسسة الفلسطينية".
ودعا البيان "التحلل من اتفاقية أوسلو وتداعياتها كمقدمة عملية لتحقيق الوحدة ونجاح الجهود الوطنية في مواجهة قرارات الضم وغيرها من القرارات الإسرائيلية الإجرامية".
وبيّن أنه يجب الاتفاق على "استراتيجية وطنية قائمة على مقاومة الاحتلال بكل الأشكال، وحشد الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم خلفها".