قال نيكولاس بورنس، المستشار السياسي للمرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، إنه "إذا قررت الحكومة الإسرائيلية تنفيذ قرار الضم لاجزاء من الضفة، فسيكون خطوة غير حكيمة، خطأ جسيما".
وصرّح بورنس: "يوجد توافق بين الكثيرين من المسؤولين الذين تولوا مناصب في الإدارات الأمريكية الأخيرة، سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية، على ذلك".
وأضاف خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "هَزيرا" (الحلبة) الصادرة عن معهد آبا إيبان للدبلوماسية في المركز المتعدد المجالات في هرتسيليا، أن تنفيذ القرار "سيمس بشكل بالغ بإسرائيل في الحلبة الدولية وكذلك في أوساط أكثر الداعمين لها".
ونوه إلى أنه "سيشكل دسيسة جوهرية ضد حل الدولتين، الذي يشكل الموقف الرسمي للولايات المتحدة تجاه الصراع العربي الإسرائيلي منذ عام 1967".
ونيكولاس بورنس؛ أستاذ الدبلوماسية والعلاقات الدولية في جامعة هارفارد وعمل 27 عاما في وزارة الخارجية الأميركية وتولى منصب نائب وزير الخارجية في إدارة جورج بوش الابن.
وأوضح، أنه "القيادة السياسية، باستثناء إدارة ترمب، ستُدين إقدام الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ ضم من أي نوع كان، ومن خلال استغلال حقيقة أن صديقها الأقرب، الرئيس ترمب، لا يزال يجلس في الغرفة البيضوية".
واستطرد: "الإدانة تكاد تكون بطريقة مطلقة. كذلك لا يمكنني تخيل أن تدعمه أي صحيفة هامة، ومن ضمن ذلك وول ستريت جورنال".