أكدت الجبهة الديمقراطية، أن حق العودة سيبقى على الدوام بنداً مقدساً على جدول أعمال نضال الشعب الفلسطيني.
وقالت في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الجبهة أن قضية اللاجئين الفلسطينيين مازالت تتعرض لمخاطر جمة في مقدمها الخطر الذي يتهددها في إعلان صفقة ترامب – نتنياهو.
وبينت أن الصفقة تعمل على نزع الصفة القانونية عن ملايين اللاجئين.
وأشارت إلى الحصار المالي على وكالة الغوث، والذي يأتي في سياق تجفيف مواردها وشل برامجها وإحالة خدماتها ووظائفها إلى الدول المضيفة.
ودعت الجبهة القوى المحبة للسلام للالتفاف حول قضية اللاجئين بما في ذلك وفاء الجهات المانحة بوعودها لتمويل وكالة الغوث، والتصدي لمحاولات أمريكا وإسرائيل شطب حق العودة.
كما دعت لوقف كل أشكال الحروب والنزاعات التي تتسبب بها تدخلات الإمبريالية الأميركية، والأعمال التخريبية لقوى الإرهاب الظلامي، بما يفتح الأبواب لعودة ملايين اللاجئين والنازحين في العالم.