الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

دبلوماسي إسرائيلي: مصر معنية بعودة عباس لغزة

حجم الخط
Zg8cQ.jpg
القدس المحتلة - سند

أكد دبلوماسي إسرائيلي، أن مصر ترعى جهودًا جديدة لتثبيت اتفاقات التهدئة بين قطاع غزة وإسرائيل.

وأشار إلى استئناف القاهرة لجهودها من أجل التوصل لاتفاق مصالحة بين حركتي فتح وحماس، بما يضمن عودة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحكم قطاع غزة.

وقال السفير الإسرائيلي السابق في مصر، إسحاق ليفانون، إن مصر تقوم بوساطة لتحقيق التهدئة في غزة بين حركة حماس وإسرائيل على 3 مراحل.

ولفت النظر إلى أن مصر اكتسبت خبرة طويلة في تحقيق الوساطات المقبولة على كل الأطراف.

وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي: "هذه هي المرة التاسعة التي تبذل فيها القاهرة جهودها وقدرتها على تحقيق وقف إطلاق النار من خلال إجرائها مباحثات مباشرة مع الفصائل الفلسطينية".

ونوه إلى أن "مصر معنية بعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة للسيطرة عليه، بدلًا من حماس".

وتابع: "مصر لا تبدو محبطة من فشل محاولاتها لإنجاز هذه المصالحة، على اعتبار أن عودة السلطة إلى غزة سيأتي معها مزيد من الهدوء والاستقرار".

وعلى مدار ما يزيد عن 11 عامًا مضت، لم تتوقف محاولات الوسطاء لإنهاء الانقسام الفلسطيني دون أن تنجح أي منها في تحقيق تقدم حقيقي يخرج الفلسطينيين من أسوأ حقبة في تاريخ قضيتهم.

وآخر اتفاق للمصالحة وقعته "حماس" و"فتح" كان في 12 تشرين أول/أكتوبر 2017، لكنه لم يطبق بشكل كامل؛ بسبب نشوب خلافات كبيرة حول عدة قضايا، منها: "تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم حماس أثناء فترة حكمها للقطاع".

واعتبر أن نجاح مفاوضات التهدئة سيقود ضمنيًا للحديث حول تفاهمات المصالحة بين حماس وفتح، والتي رعتها القاهرة منذ بدء الانقسام عام 2007.

ونقل الدبلوماسي الإسرائيلي، عن مصدر في جهاز المخابرات المصرية، أن القاهرة تسعى في كل وساطاتها إلى إنجاز التسوية المرجوة؛ تحضيرًا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وبيّن أن حل الصراع يمر من خلال تحقيق هدوء بين إسرائيل وغزة على المدى البعيد قدر الإمكان.

وذكر أن مصر تطمح من خلال هذا الهدوء التفرغ لمواجهة الجماعات الإسلامية في سيناء، حيث تخشى أن هذا التهديد، قد يصل إلى عمق الأراضي والمحافظات المصرية.

ومنذ شباط/ فبراير 2018، تستمر عملية عسكرية أعلنها الجيش المصري بتكليف رئاسي، عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي.

وتستهدف العمليات "مواجهة عناصر مسلحة شمالي ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر (شمال)، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل".

وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تراجعت وتيرتها مؤخرًا، تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" (ولاية سيناء) التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "الدولة" الإرهابي أواخر عام 2014.