قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنها ملتزمة بقرارات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ككل لا يتجزأ، وعدم تجزئة الاتفاقات والتفاهمات مع الجانبين الأميركي والإسرائيلي.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة التنفيذية أمس الخميسن برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
واستمعت اللجنة من الرئيس إلى شرح آخر التطورات السياسية، وخاصة تلك المُتعلقة بمواجهة وإسقاط خطة الضم وصفقة القرن.
وقال الرئيس، إن اتصالاته مع من قادة دول العالم أدت إلى وضع نقاط ارتكاز لائتلاف دولي يضمن إنهاء الاحتلال.
وأكدت اللجنة التنفيذية أنه في حال أقدمت سلطات الاحتلال على تنفيذ الضم بأي شكل من الاشكال، فإن الاحتلال تحمل مسؤولياته كافة استناداً لميثاق جنيف الرابع لعام 1949.
وثمنت "التنفيذية" مواقف المجتمع الدولي التي رفضت خطة الضم والأبرتهايد التي تسعى لتكريس وترسيخ الاحتلال بمسميات تحدد هدف ديمومة الاحتلال الإسرائيلي كأساس لحل الصراع.
ودعت الفلسطينيين في كل مكان إلى التكاتف والتضامن، مُشددة على استمرار بذل كل جهدٍ ممكن لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة على الأرض لمواجهة مُخططات الضم.
وأكدت على أهمية المُشاركة الجماهيرية الواسعة في فعاليات المُقاومة الشعبية على الأرض ضد الاستيطان الاستعماري والتي كان آخرها الإعلان عن بناء 1000 وحدة استيطانية.
وفي سياق آخر بحثت اللجنة التنفيذية تفشي وباء كورونا في محافظات الضفة الغربية، مؤكدة دعمها لاستمرار إعلان حالة الطوارئ، وجهود الحكومة لمواجهة فيروس كورونا وحصر انتشاره.
وأعلنت اللجنة التنفيذية تضامنها الكامل مع لبنان قيادة وشعبا، والاستعداد التام لوضع جميع إمكانات دولة فلسطين لمُساعدة الأشقاء في لبنان في هذه المحنة العصيبة.