أعرب عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران عن تقديره لموقف رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني الرافض لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال.
وقال "بدران": "نحن كفلسطينيين ننظر إليه بكل الاحترام والشكر، خاصة أنه يأتي في ظل الانهيار المعيب لبعض الأنظمة العربية التي تهرول نحو الاحتلال".
وأكد أن "شعبنا الفلسطيني لن ينسى هذه المواقف الإيجابية الصادقة والداعمة للقضية الفلسطينية".
واعتبر " العمق العربي والإسلامي يبقى أحد أهم عوامل القوة في مواجهة الفلسطينيين للاحتلال ومخططاته".
وقال "العثماني" في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الـ16 لشبيبة حزب "العدالة والتنمية": "إن المغرب يرفض أي تطبيع مع إسرائيل لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الفلسطينيين.
وبيّن أن عملية تطبيع مع إسرائيل هي دفع لها وتحفيز لتواصل انتهاكها ضد الشعب الفلسطيني والالتفاف على الحقوق الفلسطينية الثابتة، لافتًا أن الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عنها.
وأكد أن موقف المغرب متمثل بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، ورفض أي تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين وعروبة وإسلامية القدس ومسجدها.
وأردف "العمثاني": "إن هذه خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا وهذا يستتبع رفض كل التنازلات التي تتم في هذا المجال، ونرفض أيضا كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني".