أشاد الاتحاد الأوروبي، بنجاح تبادل أكثر من 1000 أسير في اليمن، داعيا إلى استغلال هذا الوفاق لإيجاد حل سياسي عاجل للأزمة.
وقالت المتحدة باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد نبيلة مصرالي، إن إطلاق سراح الأسرى من الأطراف اليمنية يومي 15 و 16 أكتوبر الجاري، يعد خطوة حاسمة في تنفيذ اتفاق ستوكهولم 2018".
وبيّنت "مصرالي" أن "عملية تبادل الأسرى هذه تعد بمثابة تذكير بأنه لا يزال من الممكن إحراز تقدم من خلال المفاوضات والتسوية السياسية".
وأكدت أنه يجب أن تُترجم روح الوفاق هذه إلى حل سياسي شامل للصراع في اليمن.
ويومي الخميس والجمعة، شهدت اليمن أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية النزاع الدامي بين الحكومة والحوثيين في منتصف 2014.
وجرى الجمعة، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أشرفت على العملية، إطلاق سراح 352 محتجزا بين عدن وصنعاء، بينما أطلق سراح 704 من المحتجزين الخميس الماضي.
وخلفت الحرب المستمرة للعام السادس 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من سكان اليمن، البالغ عددهم نحو ثلاثين مليون نسمة، ويعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.