الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الحركة الأسيرة قدمت 102 شهيد خلال انتفاضة الأقصى

حجم الخط
1543931518179464.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، بأن عدد شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا خلال سنوات انتفاضة الأقصى منذ سبتمبر 2000 وصل إلى 102.

وقال المركز الحقوقي في بيان له اليوم السبت، إن الأسرى استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب أو القتل العمد بعد الاعتقال، كان آخرهم الشهيد داود الخطيب من بيت لحم.

وأشار إلى أن إجمالي عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، بلغ 225 شهيداً؛ بينهم 102 ارتقوا خلال انتفاضة الأقصى؛ غالبيتهم من الضفة الغربية، بينما 15 شهيداً من قطاع غزة، خرهم الشهيد سعدي الغرابلي.

وأوضح أن 40 أسيراً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، و3 بسبب التعذيب العنيف والقاسي، وشهيد نتيجة إطلاق النار الحي والمباشر عليه خلال احتجاجات للأسرى سجن النقب.

ونوه إلى أن أسيرًا استشهد نتيجة الاعتداء الهمجي عليه بالضرب من الوحدات الخاص في سجن إيشل، وآخر ارتقى حرقًا عام 2005 في سجن "مجدو" بسبب ماس كهربائي في إحدى الخيام.

وأردف: "بينما 56 أسيرًا استشهدوا نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم بغرض القتل بعد اعتقالهم مباشرة وهم أحياء دون أن يشكلوا أي خطر على الاحتلال".

وبين بأن عام 2002 شهد ارتقاء أكبر عدد من الشهداء وبلغ 25 شهيدًا للحركة الأسيرة، معظمهم نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم بدم بارد بعد اعتقالهم مباشرة وهم أحياء.

وفي عام 2001، استشهد 15 أسيرًا، يليه 2007 ارتقى خلاله 7 شهداء، بينما أقل الأعوام كان عام 2009 حيث ارتقى خلاله شهيد واحد فقط.

ومنذ بداية العام الجاري 2020، ارتقى 3 شهداء من الحركة الأسيرة بسبب الإهمال الطبي، وفق بيان مركز فلسطين لدراسات الأسرى.

وأشار إلى أن العشرات من الأسرى استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى بعد إطلاق سراحهم بأيام وأسابيع وشهور قليلة متأثرين بالأمراض التي أصيبوا بها خلال فترة اعتقالهم، أو بسبب تفاقم أمراض كانوا يعانون منها قبل الاعتقال، بسبب الإهمال الطبي المتعمد.

واتهم المركز الحقوقي، الاحتلال بتعمد قتل الأسرى بشتى الطرق وأبرزها الإهمال الطبي، وما يؤكد ذلك هو عدم تشكيل لجان تحقيق حقيقية في ظروف استشهاد الأسرى داخل السجون.

وطالب، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، تشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة، لفتح هذا الملف والكشف عن أسباب استشهاد الأسرى، وفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية.