قال كبير المسؤولين الإسرائيليين المعنيين بمكافحة فيروس كورونا المستجد، اليوم السبت، إن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1984، قد يتكبدون خسائر بشرية كبيرة جراء الوباء خلال الأسابيع القادمة.
وذكر مسؤول مكافحة تفشي كورونا في الحكومة الإسرائيلية، البروفيسور روني غامزو، أثناء اجتماع عقده اليوم مع زعماء المجتمعات العربية في مدينة دالية الكرمل، أن حصيلة الوفيات جراء الوباء في المجتمع الفلسطينية قد ترتفع بالمئات خلال الأسابيع القادمة، إذا لم تتراجع وتيرة تفشي المرض.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول الطبي توضيحه: "نسجل يوميا نحو 750 إصابة جديدة في المجتمعات العربية، وسيرتفع هذا الرقم إلى عتبة الـ800".
وقال المسؤول إن ارتفاع وتيرة تفشي الوباء في الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة تأتي بسبب اللامبالاة وقناعة المواطنين بأن الجائحة قد انتهت ويمكن العودة إلى الحياة الطبيعية.
ويأتي ذلك في وقت قررت فيه الحكومة الإسرائيلية فرض إغلاق شامل اعتبارا من الاثنين القادم على 30 مدينة وبلدة تم تصنيفها بـ"الحمراء" معظمها فلسطينية، بما في ذلك الناصرة وأم الفحم والطيرة والطيبة وكفر قاسم وقلنسوة، بالإضافة إلى أحياء شرق القدس.
وتتصدر إسرائيل حاليا قائمة الدول الأكثر تضررا بكورونا من حيث عدد الإصابات المؤكدة بالنسبة لعدد السكان.
وسجلت حتى اليوم 126419 إصابة مؤكدة بالفيروس، منها 993 حالة وفاة و100357 حالة شفاء.