أعربت عائلة الأسير علي رفيق شواهنة، عن قلقها الشديد على حياة ابنها، بعد تردى حالته الصحية وظهور أعراض جديدة بعد الإهمال الطبي المتعمد من إدارة مصلحة سجون الاحتلال.
وقالت العائلة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" اليوم الاثنين، إن صحة نجلها تراجعت في الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت: "أظهرت الفحوصات الطبية التي أجرها علي في سجني مجدو والنقب وجود نقص حاد في إنتاج كريات الدم البيضاء في نخاع العظم".
وأشارت إلى أن الطبيب المشرف على حالته طلب نقله لإحدى المستشفيات لأخذ "خزعة" من النخاع الشوكي ومعرفة أسباب هذا الخلل الوظيفي، "غير أن إدارة السجون لا زالت تماطل بحجة استمرار جائحة كورونا".
وذكرت العائلة أن نجلها علي (40 عاماً) يعاني من أوجاع حادة في العظام ودوخة ونقص لافت في نسبة الحديد والتهابات في المسالك البولية، بالإضافة لوجود التهابات حادة في المريء.
وأكدت أنها نقلت هذه الأعراض إلى أطباء متخصصين أكدوا بدورهم على ضرورة الحصول على عينة من بلازما الدم، وخزعة من النخاع للتأكد من أسباب هذه الأعراض.
وحمَّلت العائلة، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة ابنها علي، وطالبت بسرعة الكشف عن أسباب تردى حالته الصحية وتقديم العلاج المناسب له.
يذكر أن شواهنة وهو من بلدة كفر ثلث قضاء قلقيلية، أسير سابق أمضى 14 عاماً متواصلة في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله في آذار/مارس الماضي وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري التعسفي.
وتعرض شواهنة خلال اعتقاله الأول عام 2002 للتعذيب، ما أدى لإصابته بمشاكل صحية أبرزها ديسكات في الظهر والرقبة، وجرى عزله عدة مرات في ذلك الاعتقال.