الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"عريقات" يدعو الجامعة العربية لإلزام أعضائها الوفاء بالدعم المالي لفلسطين

حجم الخط
عريقات.jpg
رام الله _ وكالة سند للأنباء

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اجتماع مجلس جامعة الدول العربية إلى سد الثغرة التي أحدثها اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، وضمان التزام الدول العربية بقرارات الجامعة، والوفاء بالتزاماتها المالية تجاه فلسطين

جاء ذلك بالتزامن مع بدء أعمال الدورة 154 لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، بهدف التحضير لأعمال الدورة على مستوى وزراء الخارجية، التي ستعقد الأربعاء عن بعد، برئاسة دولة فلسطين.

وقال عريقات: "نتوجه إلى الاجتماع القادم لمجلس وزراء الجامعة العربية، وكلنا أمل بأن يتخذ القرارات التي تكفل سدّ الثغرة التي أحدثها اتفاق التطبيع الإسرائيلي- الإماراتي".

وأعرب عريقات عن أمله في "تجديد الالتزام بمبادرة السلام العربية، وبقرارات القمم العربية وآخرها قمتا الظهران (2018) وتونس (2019)".

وأثنى على مواقف الدول التي أكدت التزامها بمبادرة السلام العربية، منها السعودية، الأردن، المغرب، السودان، الجزائر، الكويت وقطر.

وأضاف: "لا نريد من إخوتنا العرب دعما يفوق طاقتهم، نريد منهم أن يتمسكوا بالمبادرة التي أجمعوا عليها، وأن ينفذوا قرارات القمم العربية المتوالية، بما في ذلك القرارات المتعلقة بشبكة الأمان المالية لدولة فلسطين".

ولفت إلى أن معظم الدول العربية أوقفت تسديد التزاماتها بدعم الموازنة الفلسطينية، كما هي مقررة في القمم العربية المتعاقبة، وتنصلها من الوفاء بتعهد شبكة الأمان وفقا لقرارات تلك القمم.

وأشار إلى أن هذا التنصل جاء في ظلّ ظرف مالي قاهر تمارس فيه إسرائيل الابتزاز الرخيص لأموال المقاصة، وتوقف فيه الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، المساعدات عن الأونروا.

وبين عريقات أن الشعب الفلسطيني عندما يطالب بالالتزام بقرارات القمم العربية، فهو بذلك لا يدافع فقط عن حقوقه وعن قضيته، وإنما أيضا عن مصالح ومستقبل الأمة العربية وحمايتها من المطامع الإسرائيلية التوسعية.

وتابع حديثه: "نحن ندافع عن القدس لأن القدس عاصمة فلسطين الأبدية ولكن أيضاً لأنها ذخر مقدسات العرب والمسلمين، وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".

ونوه أن الأكذوبة الأمريكية عن أن اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي سيفتح الباب أمام المسلمين للصلاة في القدس تكشف حقيقتها تصريحات كوشنر التي تدعم المخطط الإسرائيلي في تغيير الوضع الراهن القانوني والتاريخي والتقسيم المكاني والزماني للأقصى.

وأشار إلى أنه يأتي في سياق تصعيد محموم للحملة الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة ومحو هويتها العربية الإسلامية والمسيحية وإلغاء الوجود الفلسطيني فيها.

ويتضمن جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب ثمانية بنود، أهمها العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، والشؤون العربية والأمن القومي.