نظمت القوى الوطنية والإسلامية في الخليل، وقفة احتجاجية رفضاً لاتفاقية التطبيع بين الإمارات والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك العشرات في الوقفة التي نظمت ظهر اليوم على دوار بن رشد وسط مدينة الخليل، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية.
وحمل المشاركون شعارات تؤكد على رفضهم لاتفاق التطبيع المقرر عقده اليوم في البيت الأبيض في واشنطن.
وأوضح منسق القوى والفصائل في الخليل محمد البكري، أن الوقفة اليوم جاءت بناء على البيان الأول الصادر عن القيادة الوطنية الموحدة، والتي حددت مجموعة من الفعاليات الشعبية التي تعبر عن وجدان الشارع الفلسطيني.
وأشار البكري في حديث لـ "وكالة سند للأنباء" إلى أن الوقفة مثلت حالة تعبيرية عن المشهد الفلسطيني بتواجد كل رموز الحركة الوطنية والشعبية، وفصائل العمل الوطني والاسلامي، لإيصال رسالة واضحة رافضة للتطبيع وإجراءات الاحتلال.
وشدد على أن الوقفة حملت رسالة واضحة أن الشعب الفلسطيني ورغم ما يواجه من صعوبات سيبقى متمسك بحقوقه.
وتابع" شعبنا يدرك أن هذه الاتفاقيات قائمة بين بعض الأنظمة العربية والاحتلال ولا تعبر عن النبض الحقيقي للشعوب العربية، ولا قيمة لها لأن الشعوب تقف دوماً بجانب القضية الفلسطينية.
وطالب البكري الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية أن يستقر في وجدانهم أن هذه الوحدة هي الرافعة الحقيقية لقوة القضية الفلسطينية، وبدونها لا قيمة للقضية ولن يكتب لها النجاح دون الوحدة.