الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"الهندي": الصورايخ رسالة بأن غرور الولايات المتحدة وإسرائيل سيكسره الفلسطينيون

حجم الخط
الهندي.jpg
غزة-وكالة سند للأنباء

قال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي إن صواريخ غزة، هي رسالة بأن هذا الغرور الكبير للولايات المتحدة وإسرائيل، سيكسره الفلسطينيون وأن الكلمة الفصل هي لأصحاب الحق.

وأكد في تصريحات إذاعية مساء اليوم الثلاثاء، أن اتفاق التطبيع البحريني والإماراتي مع إسرائيل جاء في سياق  خدمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حملته الانتخابية.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، إصابة مستوطنين بجراح طفيفة، بعد سقوط صاروخين على مستوطنات غلاف غزة، تزامنا مع توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل في البيت الأبيض.

وبين الهندي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أيضا في أزمة حقيقية.

وأضاف" نتنياهو استغل وزراء دول خليجية صغيرة يريدون توظيفها بالصورة، وتوهموا أنهم بالتطبيع مع العرب ممكن أن يقفزوا عن القضية الفلسطينية".

وتابع "هم فقط كشفوا عن هذه الوجوه التي ذهبت لتوقع في البيت الأبيض، حتى لا ينخدع الفلسطيني مرة أخرى".

وأشار إلى أن هناك محاولات على مدى السنوات الماضية لإظهار أن إسرائيل لا تشكل خطراً على هذه الدول، بل أنها يجب أن تتحد مع الاحتلال لتكون بوابة الحماية لها من "الخطر الايراني".

وتابع " الأنظمة التي تتوهم أن إسرائيل ستشكل حمايةً لها هي واهمة، هي تريد لهذه الأنظمة أن تكون ضعيفة لتكون بحاجتها باستمرار".

وأوضح الهندي أن غياب الشعوب العربية يرجع لعاملين الأول فلسطيني وهو سياق المفاوضات مع الاحتلال وهو ما أضعف الموقف الشعبي العربي.

أما العامل الآخر هو الهموم التي داخل كل قُطر عربي.

وأردف الهندي "عندما نضع القضية في سياقها الطبيعي سيكون هناك فعل شعبي عربي، سيما وأن هذه الشعوب ستستقر ولن تظل في صراعات إلى ما لا نهاية".

وشدد أن الصراع في المرحلة القادمة سيكون في الضفة، وأن مقاومة الضفة ستكون بداية لنهاية "المشروع الصهيوني".

كما أكد أن الاختبار الحقيقي لاجتماعات الأمناء العامين للفصائل هو الترجمة الفعلية على الأرض، والاتفاق على استراتيجية وطنية.