قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، إن وزارة الزراعة في صلب الأمن القومي الفلسطيني، وهي خط الدفاع الأول عن الأرض، لأن معركتنا هي على الأرض.
جاء ذلك خلال تفقده لوزارة الزراعة برام الله، حيث التقى بالوزير رياض العطاري، والمدراء العامين وطاقم عمل الوزارة.
وأكد اشتية على أن الزراعة بما تعنيه من أرض وماء، هي صلب المواجهة مع الاحتلال، وأدواتها الانفكاك والتنمية بالعناقيد وتعزيز المنتج الوطني الفلسطيني.
وثمن دور الوزارة رغم تعرض القطاع الزراعي لمخاطر سلب الأراضي والمصادرة من قبل الاحتلال، والإجراءات التي يقوم بها لتفريغها من العمل بهدف اهمالها.
وأوضح اشتية أن هذا الزيارة هي تقدير وشكر للجهود الذي تقوم بها الوزارة، وأن استراتيجية التنمية بالعناقيد ناجحة في نموذجها بقلقيلية، وقصة مشرقة وهذا سيتكرر في محافظات أخرى.
وأضاف: "أنتم أعطيتم للزارعة ما تستحق، وبنيتم جسور ثقة مع المواطنين الملتصقة بالأرض".
وأشار إلى أن عمل وزارة الزراعة يعد أحد أهم روافع العمل الحكومي، ويخدم كافة الأراضي الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.