عبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن أسفها ورفضها الشديدين للحادث الذي وقع فجر اليوم في مسجد الأنصار شرق محافظة خانيونس.
وتأسفت الحركة للمصلين في المسجد وأهالي الحي ولعموم الرأي العام.
وأكدت أن ما حدث هو تصرف فردي غير مسؤول، وأن الحدث برمته قيد المتابعة والمعالجة داخل الأطر الحركية والتنظيمية ومع الجهات ذات العلاقة، وسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاسبة كل من تسبب في الحادث وأسبابه.
وبينت أنها ستقوم بمتابعة الأمر وعمل كل ما يلزم إحقاقا للحق وإرضاءً للمواطنين.
وقالت الجهاد "إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين سنبقى دوماً كما عهدنا أبناء شعبنا صمام أمان للسلم الأهلي والمجتمعي، وسنحمي طهارة السلاح الذي يحمله مجاهدونا لمقاومة العدو والرد على جرائمه وعدوانه".
واقتحم مجموعة من المسلحين مسجد أنصار في خانيونس، فجر اليوم، واعتدوا على المصلين بالمسجد أثناء تأديتهم لصلاة الفجر اليوم.