أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 88 رفضًا لاعتقاله الإداري.
وقال رئيس قسم الصحة باللجنة الدولية إيف جيبينز، "إننا نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية إزاء المحتملة التي رجعة فيها للأسير الأخرس".
وأضاف "جيبينز" أن الأسير "الأخرس" المضرب منذ ما يزيد عن 85 يومًا، "دخل مرحلة حرجة من منظور طبي".
وأشار إلى أن لجنة الصليب الأحمر قامت بآخر زيارة للأسير "الأخرس" في 22 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ويمّر الأسير "الأخرس"، بظروف صحية خطيرة للغاية، ويعاني حالة إعياء شديدة ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه.
وهناك خشية من تعرض أعضائه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب.
وقبل أيام قدمت النيابة الإسرائيلية عرضًا شفهيًا لـ "الأخرس" بنقله إلى مستشفى المقاصد في القدس، بشرط فك إضرابه، وإتمام أربعة شهور في الاعتقال الإداري، تنتهي بتاريخ 26 نوفبمر 2020، إلا أنه رفض مؤكدًا مواصلته في معركته.
وتعرض "الأخرس" للاعتقال لأول مرة عام 1989، ثم في عام 2004 لسنتين، ثم في عام 2009 لـ16 شهرًا، ثم في عام 2018 لـ11 شهرًا، قبل أن يتم اعتقاله مُجددًا في شهر تموز/يوليو من هذه السنة، وتحويله للاعتقال للإداري فورًا.