شدد أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، على أن لدى حركته "قرار استراتيجي" لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.
وقال الرجوب في تصريحات صحفية، إن الخطوات المقبلة لضمان إتمام المصالحة، ستكون بإصدار المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات التشريعية والرئاسية، والمجلس الوطني، وما سيتلوها من حوار وطني شامل على أسس وطنية، لحل كافة المشاكل.
ولفت النظر إلى أن هذا الخيار هو الضمان الوحيد لحماية القضية الفلسطينية، وتحقيق آمال شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحل مشكلة اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
تصريحات القيادي في حركة "فتح" جاءت اليوم الثلاثاء، خلال لقاء جمعه بمدينة رام الله، بممثلة كندا لدى فلسطين روبن ويتلوفر.
وأطلع الرجوب، الممثلة الكندية على آخر المستجدات السياسية في فلسطين.
ووضعها خلال اللقاء الذي عقد اليوم الثلاثاء، بصورة آخر التطورات على صعيد ملف الحوار الوطني والمساعي التي تبذلها القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، لتحقيق المصالحة، وإنجاز الشراكة الوطنية.
وأوضح الرجوب أن هناك إجماع لدى كافة فصائل العمل الوطني، بضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، خاصة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ القضية الفلسطينية.
وثمن الرجوب الدعم المتواصل من الحكومة الكندية لحقوق شعبنا الفلسطيني، مؤكدا تطلع فلسطين للمزيد من التعاون مع كندا.
بدورها، أشادت ويتلوفر بالجهود الساعية لإنهاء الانقسام، مؤكدة ضرورة استمرار الحوار الفلسطيني لتحقيق انتخابات ديمقراطية.
وأكدت استعداد كندا بذل كل ما تستطيع لإنجاح الحوار، والوصول للانتخابات، وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية.