أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، الانتهاء من تمرين عسكري موسع على الحدود مع قطاع غزة استمر لمدة 4 أيام، والذي حاكى سيناريوهات حرب محتملة.
وقال المتحدث باسم الجيش إن الأخير "أنهى التمرين العسكري الموسع على الحدود مع غزة والهادف إلى فحص جاهزية قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة لسيناريو حرب محتملة".
وأضاف أنه شارك في التمرين القوات التابعة للقيادة الجنوبية وفرقة غزة في الجيش، بالإضافة إلى قوات من قيادة الجبهة الداخلية وسلاحي الجو والبحرية، وهيئة الاتصالات والاستخبارات والشرطة ومئات من جنود الاحتياط.
وأوضح أن التمرين العسكري حاكى سيناريوهات مختلفة (دفاعية وهجومية) وعملياتية وآلية التعامل معها براً وبحراً وجواً.
كما اختبر جيش الاحتلال، وفقًا للمتحدث باسمه، قدرات العمل المشترك بين الأذرع العسكرية للجيش.
ووفقاً للبيان، يعد هذا التمرين واحدًا من التدريبات المدرجة مسبقًا لعام 2020 وجاء من أجل تعزيز وتطوير جهوزية القوات لأي تصعيد في الجبهة الجنوبية.