توفي، اليوم الأربعاء، الكاتب والقاص جمال بنورة، في مدينة بيت ساحور عن عمرٍ ناهز الـ 82 عامًا.
ونعت وزارة الثقافة الكاتب "بنورة"، حيث قال وزير الثقافة عاطف أبو سيف إن رحيل بنورة خسارة للثقافة الفلسطينية التي أبدع من خلالها في مواجهة الاحتلال عبر كتاباته وأعماله القصصية والمسرحية، التي كان واقعها رافضاً ومقاوماً للاحتلال.
وبين أن "بنورة" شكل ورفاقه وأخوته وزملائه في الحركة الأدبية درعًا ثقافيًا، أصّلوا واقع أدب الأرض المحتلة في ذلك الوقت، الأمر الذي عرّضهم للمطاردة والاعتقال.
وترك جمال بنورة العديد من الأعمال القصصية والمسرحية والمقالات الأدبية التي أبدع في كتابتها والتي كرّسها من أجل الدفاع عن فلسطين الأرض والشعب.
والراحل والأديب جمال بنورة قاص وروائي وكاتب مسرحي، من مواليد بيت ساحور العام 1938، بدأ الكتابة الأدبية منذ أوائل الستينات، واهتم بجمع ودراسة التراث الشعبي الفلسطيني، تُرجمت قصصه إلى عدة لغات منها الروسية والإيطالية، حائز على العديد من الجوائز.
صدر له عدد من المجموعات القصصية "العودة، حكاية جدي، الشيء المفقود، الموت الفلسطيني، حمّام في ساحة الدار، سراج لم ينطفئ، في مواجهة الموت، موت الفقراء" وثلاث روايات "أيام لا تُنسى، انتفاضة، وما زال الحل..!".