الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

أبو هولي: كل الأطراف متفقة على تحقيق الاستقرار المالي للأونروا

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي، إن كل الأطراف المعنية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين متفقة نحو العمل على تحقيق الاستقرار المالي للأونروا.

وطالب أبو هولي، الدول المانحة والممولة للأونروا تقديم تمويل اضافي يمكنها من استمرارية خدماتها للاجئين وصرف رواتب موظفيها والتغلب على أزمتها المالية.

تصريحات أبو هولي، جاءت وفق بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، خلال لقائه مع القنصل العام السويدي جيسيكا أولوسون مساء اليوم عبر خاصية الزوم.

وصرح بأن "السويد شريك فاعل وناشط في جهود دعم الأونروا، واستمرار جهودها في هذا السياق مهم في زيادة الوعي الدولي حول دور الأونروا وعملياتها".

وبحث مع القنصل العام السويدي تطورات الأزمة المالية التي تشهدها "الأونروا"، والتحديات التي تواجه عمل برامجها، وآلية التحرك باتجاه إنجاح المؤتمر الدولي للمانحين.

ومن المزمع عقد مؤتمر دولي، مطلع 2021، لحشد الموارد المالية للأونروا.

ووضع أبو هولي القنصل السويدي في صورة آخر التطورات والمستجدات السياسية للقضية الفلسطينية والظروف الحياتية للاجئين في المخيمات الفلسطينية.

ونوه إلى أن "مجتمع اللاجئين على شفا الانهيار في ظل ارتفاع معدلات البطالة والفقر، في ظل جائحة كورونا، وازدياد احتياجات اللاجئين، واستمرار الأزمة المالية التي تعصف بالأونروا".

واستطرد: "أوضاع اللاجئين تتجه نحو الأسوأ مع ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في أوساط اللاجئين الفلسطينيين مقابل ضعف الخدمات الصحية وانعدام مراكز الحجر، لا سيما غزة ولبنان".

وأفاد بأن "العجز المالي في موازنة أونروا عام 2020 هو الأكبر على مدار تاريخ الوكالة الدولية، منذ نشأتها".

ولفت النظر إلى أن الأونروا اتخذت إجراءات تدبيرية بقيمة 97 مليون دولار شملت تخفيض موازنة برامجها الاعتيادية بنسبة 10%.

وشدد على أن سعي الأونروا لاستكشاف إجراءات تدبيرية جديدة أخرى للخروج من أزمتها المالية سيكون له انعكاسات خطيرة على مجتمع اللاجئين الفلسطينيين".

وتابع د. أبو هولي "أبلغنا الأونروا ومعنا الدول المضيفة رفضنا للخيارات والبدائل التي تدرسها لتعويض الفجوة في التمويل المالي، خاصة فيما يتعلق المساس بحقوق الموظفين والخدمات".

واستدرك: "الدعم السياسي القوي الذي تتلقاه الأونروا يجب أن يترجم إلى دعم مالي؛ السياسي وحده غير كاف للأونروا يجب أن يقترن بدعم مالي لضمان استمرارية عملها".

وثمن استضافة مملكة السويد مع المملكة الأردنية الهاشمية للمؤتمر الدولي للمانحين الذي سيعقد في ربيع 2021 لتأمين تمويل متعدد السنوات للأونروا كأساس للجهات المانحة.

من جهتها، عبرت جيسيكا أولوسون عن قلقها من تدهور الوضع المالي للأونروا وعدم قدرتها على صرف رواتب موظفيها.

وقالت إن هناك خطورة على الخدمات المقدمة اللاجئين الفلسطينيين، وسنعمل مع الأونروا لتمكينها من التغلب على هذه الأزمة المالية.

وأضافت: "نعوّل كثيراً على المؤتمر الدولي المزمع عقد في ربيع العام المقبل، ومملكة السويد والمملكة الأردنية ستعملان بكل جهد لإنجاح المؤتمر".

وأكدت أن مملكة السويد ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف وفق قرارات الشرعية الدولية ودعمها لحل الدولتين.

وبيّنت بأن السويد بلادها قدمت التزاماتها المالية للأونروا، والتي تقدر بـ 50.8 مليون دولار.

واتفقا أبو هولي وجيسكا على أن "المؤتمر الدولي سيشكل محطة مهمة نحو تحقيق الاستقرار المالي للأونروا".