قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، إن الهيئة العامة للثروة المعدنية في مصر وقعت 5 اتفاقيات للتنقيب عن الذهب مع شركات كندية ومصرية، بإجمالي استثمارات 13 مليون دولار.
وشملت العقود التي جرى توقيعها؛ ثلاثة عقود مع شركة "لوتس غولد" الكندية، إحدى الشركات العالمية العاملة في مجال التنقيب عن الذهب، وذلك في 11 قطاعا بإجمالي استثمارات تقدر بنحو 9 ملايين دولار.
وعقد مع شركة "ميداف" المصرية للتعدين والصناعة للبحث في قطاع واحد باستثمارات تبلغ 3 ملايين دولار، علاوة على عقد مع شركة "إبداع فورغولد" المصرية للبحث في قطاع واحد بإجمالي استثمارات يقدر بحوالي مليون دولار.
وصرح وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، بأن توقيع العقود يعد باكورة عقود البحث عن الذهب، ويمثل ترجمة فعلية للتعديلات على تشريعات ونظم الاستثمار التعدينى".
وأضاف: "وهو ما انعكس إيجابًا على مناخ الاستثمار في هذا القطاع وساعد على وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمي في البحث عن الذهب، وجذب عدد وافر من شركات التعدين العالمية والمصرية".
وأكد الملا أن الوزارة حريصة على تقديم الدعم الكامل لاستثمارات التعدين من خلال سرعة تذليل التحديات وإنهاء الإجراءات، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج والعوائد للجانبين من هذه الاستثمارات.
ولفت النظر إلى أن إقبال شركات مصرية على الاستثمار في مجال البحث عن الذهب هو إضافة مهمة تثرى النشاط التعديني وتعزز من دور رأس المال الوطني في هذا المجال الحيوي.
وأضاف انه سيتم توقيع باقي العقود تباعا خلال الفترة القريبة المقبلة مع باقي الشركات الفائزة بالمزايدة.
وكانت مصر سنت في 2019 قانونًا جديدًا للتعدين، في مسعى لتشجيع أعمال التنقيب عن المعادن وإنتاجها.