رفضت شركة تويتر الامتثال لأمر أصدرته الحكومة الهندية بحظر أكثر من 250 حسابا ومنشورا وضع عملاق وسائل التواصل الاجتماعي في قلب عاصفة سياسية في إحدى أسواقها الرئيسية.
ويسود انقسام بين المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال ومستخدمي الإنترنت العاديين حول حرية التعبير وممارسات الشركة الأمريكية فيما يتعلق بامتثالها للأوامر.
وبدأت هذه المواجهة بعد أن رفضت الشركة هذا الأسبوع "الالتزام والامتثال" لأمر بحذف منشورات وحسابات قالت الحكومة إنها تنطوي على خطر التحريض على العنف.
وتمثل المواجهة أحدث مثال على تدهور العلاقات بين إدارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي ومنصات للتواصل الاجتماعي الأمريكية مثل فيسبوك وواتس آب.
وبالنسبة لتويتر فإن المخاطر كبيرة في بلد يبلغ تعداد سكانه 1.3 مليار نسمة منهم ملايين يستخدمونه كما يستخدمه مودي وأعضاء حكومته وغيرهم من الزعماء بحماس للتواصل مع الجمهور.