الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

هآرتس: 442 نائبا أوروبيا يطالبون بالضغط على إسرائيل

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

قالت صحيفة "هآرتس"، إن 442 نائبًا من أوروبا وقعوا يوم أمس على خطاب تم إرساله الى وزراء الخارجية الأوروبيين يطالبونهم فيه باستغلال تغيير الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الخطاب يدعو للضغط على تل أبيب كي تتوقف عن الضم الفعلي في الضفة الغربية.

ووقع الرسالة أعضاء برلمان من 22 دولة بالإضافة الى أعضاء من الاتحاد الأوروبي غالبيتهم العظمي من الأحزاب المنتمية إلى يسار الوسط، وفق "هآرتس".

وأوضحت ان الرسالة هذه بادر إليها أربع شخصيات إسرائيلية، وهم رئيسة حزب ميرتس السابقة زهافا غلؤون ورئيس الكنيست السابق أبراهيم بورغ والرئيسة السابقة لصندوق إسرائيل الجديد نعومي حزان والمستشار القانوني السابق للحكومة ميخائيل بن يائير.

وجاء في الرسالة: "بداية رئاسة بايدن توفر فرصة حيوية للتعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بجهد متجدد، لقد تركت الإدارة السابقة في الولايات المتحدة الصراع بعيدًا عن السلام أكثر من أي وقت مضى".

وأكملت: "إدارة بايدن توفر فرصة لتغيير المسار وخلق مجال أكبر للمشاركة والقيادة الأوروبية الهامة".

وأردفت: "في الوقت نفسه فإن الاعلان عن الانتخابات الفلسطينية في الأشهر المقبلة يوفر للفلسطينيين فرصة للتجديد السياسي وإعادة الوحدة".

وكتب النواب في الرسالة: "على الرغم من أن اتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل قد أدت لتجميد خطة الضم في الضفة الغربية إلا أن التطورات على الأرض تشير بوضوح إلى حقيقة الضم الفعلي".

ونوهوا إلى أن الضم "يتقدم بسرعة وبشكل رئيسي من خلال التوسيع السريع للمستوطنات وهدم المباني الفلسطينية".

واعتبر النواب أن "هذه السياسة تمحو احتمال حل الدولتين وتديم واقع دولة ذات حقوق غير متساوية وصراع دائم".

وقالوا إنه "يتعين على الدول الأوروبية العمل مع إدارة بايدن ودول الشرق الأوسط لمنع الإجراءات أحادية الجانب التي يمكن أن تقوض إمكانية تحقيق السلام".

وكتب النواب في هذه الجهد يجب على الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية إظهار القيادة والاستفادة من مجموعة متنوعة من الأدوات السياسية المتاحة لهم".