الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

"حماس": سندعم ترشح الرئيس محمود عباس في الانتخابات بشرط.. ما هو؟

حجم الخط
خليل الحية
غزة – وكالة سند للأنباء

أبدت حركة "حماس" إمكانية دعمها ترشح الرئيس محمود عباس في الانتخابات الرئاسية المقبلة في حال كان ذلك ضمن توافق وطني.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية، في حوار مع صحيفة القدس الفلسطينية نشرته صباح اليوم الخميس، إن خيار حركته في الانتخابات هو التوافق الوطني على كل المراحل بروح المسؤولية.

وأشار إلى جاهزية حركته بعد انتهاء الانتخابات التشريعية للتوافق على "شخصية وطنية حقيقية من أي طرف تحمل هم الوطن وتواصل مواجهة التحديات القائمة".

وشدد أن المطلوب تقديم شخصية وطنية لتنافس على انتخابات الرئاسة و"ليس لدينا تحفظ على أحد".

وأكد القيادي في "حماس" أن حركته "تسير بخطى ثابتة وواثقة لخوض الانتخابات بمراحلها الثلاث، وتقبل بما تفرزه صناديق الاقتراع في انتخابات حرة ونزيهة".

وأبدى استعداد "حماس" لتشكيل قائمة وطنية موحدة من أوسع طيف فلسطيني، عاداً ذلك خيارها المفضل، لكنه شدد أنها جاهزة لكل الخيارات.

وقال "الحية" إن المصلحة الوطنية تقتضي تشكيل حكومة وحدة بعد الانتخابات تضم الجميع، وتقوم بمهامها في الضفة، بما فيها القدس، وغزة، فيما تقوم منظمة التحرير بإدارة الشأن السياسي والمقاومة.

وبين أن حوار القاهرة بعد أواسط آذار/ مارس الجاري سيبحث الاتفاق على قانون انتخابات المجلس الوطني وعدد أعضائه والإشراف على انتخاباته، ومحكمة الانتخابات، والدول التي ستُجرى فيها والتي يتعذر إجراؤها فيها.

وأوضح أن قرار الانتخابات هو قرار وطني خالص فيما لم يخف أنه نتاج ضغوط خارجية أيضاً.

وقال: "تلاقى هذا القرار وهذه الحاجة الفلسطينية مع رغبة خارجية أن السلطة الفلسطينية ومؤسساتها تعطلت فيها الانتخابات.. وبالتالي كانت هناك نصيحة من بعض الدول بضرورة تجديد الشرعيات، فتجديد الشرعيات قرار فلسطيني، ورغبة خارجية".

وشدد أن "حماس" نريد إجراء الانتخابات لتعزيز الصف الفلسطيني الداخلي وترميم المؤسسات الوطنية وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني من خلال الديمقراطية والانتخابات لمواجهة التحديات المتركبة والمتعاقبة والمتجددة.

وقال " الحية": "اليوم نحن ذاهبون لشراكة لحماية المشروع الوطني والقضية الفلسطينية ولإعادة ترتيب مؤسساتنا الوطنية وبناء هياكلنا التنظيمية، في مقدمتها منظمة التحرير، كل ذلك تحت قاعدة برنامج وطني متوافقين عليه من 2006 حتى 2021".

ويرى "الحية" أن إجراء الانتخابات الوطنية في القدس موقف وطني، وهو موقف حركة حماس، وخط أحمر لا يمكن تجاوزه.

وأكد أنه في حال "تجرأ الاحتلال ودخل على هذه القضية، مطلوب منا كفلسطينيين أن نجعل من الانتخابات في القدس معركة حقيقية سياسية انتخابية ضد الاحتلال".

ودعا إلى التوافق على الصورة المثلى لإجراء الانتخابات في القدس، وعدم التراجع عن ذلك بأي شكل من الأشكال وجعلها قضية وطنية بامتياز.

وبين "الحية" أنه جرى تخصيص حوار آذار القادم في القاهرة لمنظمة التحرير والمجلس الوطني، مبيناً أنه على الهامش ستستكمل القضايا الباقية في موضوع الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وقال: "مطلوب التأكيد على أننا ذاهبون لنهاية الشوط واستكمال انتخابات المجلس الوطني، وهذا يتطلب عدة قضايا، بينها التوافق على أرضية وطنية سياسية نتكئ عليها للوصول إليها، وقد اتفقنا عليها الشهر الماضي، ثم الاتفاق على قانون انتخابات المجلس الوطني، فحتى الآن لا يوجد قانون متوافق عليه".

كما أشار إلى ضرورة التوافق على تشكيل لجنة عليا للإشراف على انتخابات المجلس الوطني، وتشكيل محكمة انتخابات للمجلس الوطني، وتشكيل لجنة وطنية لتلتقي بالدول التي ستُجرى فيها الانتخابات.

وقال القيادي في "حماس": "نحن حتى الآن غير متوافقين على عدد أعضاء المجلس الوطني، ما هو تمثيل الداخل والخارج؟ كيف سنستكمل أعضاء المجلس الوطني غير أعضاء التشريعي؟ هذه آليات يجب أن يحددها القانون، ونتوافق عليها".