الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"حماس" و"الجهاد" تدينان فتح ألمانيا تحقيقا ضد الرئيس محمود عباس

حجم الخط
المانيا وعباس
غزة-وكالة سند للأنباء

أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم السبت، إدانتهما ورفضهما لإعلان الشرطة الألمانية فتح تحقيق ضد الرئيس محمود عباس، على خلفية تصريحاته المتعلقة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ‏ضد الشعب الفلسطيني خلال العقود الماضية.

وفتحت شرطة برلين تحقيقا جنائيا ضد الرئيس عباس أمس الجمعة لتقييم ما إذا كان تصريحه بأن إسرائيل ارتكبت "50" هولوكوست (محرقة) ضد الفلسطينيين "يفي بمعايير إنكار المحرقة".

وقالت السفارة الألمانية في إسرائيل، إن هذا كان تحقيقًا أوليًا. وأضافت السفارة: "لم تطلب الشرطة بعد من المدعي العام الاتحادي التحقيق، وهذا ضروري لفتح إجراءات قانونية".

وقال عضو المكتب السياسي رئيس مكتب العلاقات الوطنية لحماس، حسام بدران، إن القرار الألماني "يثبت مرة أخرى انحياز القوى الدولية للاحتلال الصهيوني وتنكرها للحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني ولمعاناته الممتدة لأكثر من سبعة عقود".

وأضاف بدران في تصريح صحفي: "مهما حاولت هذه القوى تشويه الحقيقة وصم آذانها عما لحق بشعبنا والكيل بمكيالين، فإنها لن تفلح في طمس الرواية الفلسطينية مهما طال الزمن، ومهما كانت الأساليب والإجراءات".

وشدد على أن "شعبنا لا ينسى ولا يغفر أمام ما يتعرض له من ظلم، وستستمر مقاومته بلا كلل حتى التحرير والعودة".

وتابع: "لقد آن الأوان أمام كل ما يجري من استهداف لشعبنا وقضيته التقدم عملياً وإلى الأمام في إنجاز وحدة وطنية فلسطينية حقيقية تقوم على الشراكة الكاملة في إطار قيادة وطنية جامعة، ووفق برنامج وطني كفاحي يعتمد المقاومة الشاملة في مواجهة الاحتلال".

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش: "إن موقف الشرطة الألمانية يمثل أحد أوجه ازدواجية المعايير والنفاق والانحياز للاحتلال والتنكر لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يدفع ثمن نتائج الحرب العالمية الثاني في ظل غياب العدالة الدولية".

وأضاف البطش في تصريح صحفي، "أن تصريحات عباس هي جزء من الرواية الوطنية الفلسطينية التي يدافع عنها شعبنا في وجه العالم بأسره لكشف جرائم الاحتلال.

وأعلن رفض "أي مجاملة ألمانية أو انحياز للاحتلال أو تسوية سياسية معه من قبل هذه الدولة أو تلك على حساب آلام الشعب الفلسطيني ومعاناته وعذاباته اليومية بسبب الارهاب الإسرائيلي الذي فاق في شكله وآثاره كل الأحداث الأخرى".

وزار الرئيس عباس برلين الأسبوع الماضي في إطار متابعة طبية التقى على هامشها مسؤولين، سئل خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، عما إذا كان يعتذر نيابة عن الفلسطينيين الذين نفذوا عملية احتجاز رهائن في أولمبياد ميونيخ عام 1972 انتهت بمقتل 11 إسرائيليا.

ولم يرد الرئيس مباشرة، بل أجرى مقارنة مع الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية، متهما الاحتلال بارتكاب 50 هولوكوست ضد الفلسطينيين منذ عام 1947.

وأثارت تصريحات الرئيس عباس، غضبًا في ألمانيا وإسرائيل.

واحتجاجا على هذه التصريحات، استدعت ألمانيا الأربعاء المنصرم، رئيس البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في برلين.

وفي وقت لاحق، قال الرئيس عباس، في بيان أصدره لتوضيح أقواله، "إن الهولوكوست هي أبشع الجرائم التي حدثت في تاريخ البشرية الحديث".

وأضاف أن تصريحاته في برلين "لم يكن القصد منه إنكار تفرد المحرقة التي حدثت في القرن الماضي".