الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

مسؤولون فلسطينيون يؤكدون.. لا انتخابات دون القدس

حجم الخط
غزة - وكالة سند للأنباء

أكدت فصائل فلسطينية في تصريحاتٍ متفرقة، اليوم الأحد، على رفضها القاطع استثناء القدس من أي عملية انتخابية قادمة.

وقال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إنه لا يمكن تخيل إجراء الانتخابات العامة بدون القدس المحتلة لآنها جوهر الصراع، وإجراؤها بها يؤكد على عروبتها والاحتلال يحاول فصلها عن الأراضي الفلسطينية.

وأضاف البرغوثي في حديث إذاعي، إن اجراء الانتخابات في القدس سيكون معلم هام جدا ويؤكد أنها جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، ويؤكد عدم شرعية عملية الضم والتهويد التي تنفذها إسرائيل منذ العام 1967.

وطالب البرغوثي المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل وتهديدها بفرض العقوبات وحرمانها من الامتيازات التي تحصل عليها من الاتحاد الأوروبي، في حال حاولت منع القدس من المشاركة في العملية الانتخابية.

من جانبه، أكد أمين عام جبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، على أهمية مشاركة القدس في العملية الانتخابية تصويتا وترشيحا.

وأشار في تصريحات إذاعية، إلى أن قبول أي طرف فلسطيني بإمكانية إجراء الانتخابات دون مشاركة القدس، هو انتقاص من حقنا في القدس واعتراف بأنها جزء من إسرائيل.

وقال مجدلاني، إن إجراء أي عملية انتخابية في فلسطين لا يمكن أن تتم دون القدس.

وأكد، أن مشاركة القدس ليست موضوعا فنيا بقدر ما هو سياسي بدرجة أساسية، يتمثل في التأكيد على أن القدس عاصمة دولة فلسطين وأن المقدسيين لهم الحق مثل أي فلسطيني بممارسة حقهم الانتخابي.

وشدد مجدلاني على التمسك بالحق الطبيعي بممارسة المقدسيين لدورهم في العملية الانتخابية تصويتا وترشيحا.

بدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، على أهمية إجراء الانتخابات في القدس، كما جرت في عام 1996 وعام 2005 وعام 2006.

وأشار في تصريح له، اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل لم ترد بالموافقة أو الرفض على الطلب الفلسطيني بإجراء الانتخابات في القدس حتى اللحظة.

وقال صالح "يجب على الحكومة الإسرائيلية السماح بإجراء الانتخابات في القدس، وتحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية والسماح للمراقبين المحليين والدوليين بمراقبة العملية الانتخابية كما جرى في السابق .

ولفت رأفت إلى أن القيادة الفلسطينية تتواصل مع الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية ومع العديد من الدول في العالم والأمم المتحدة من أجل ممارسة الضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات في القدس.

وعبر رأفت عن أمله بأن تتكلل الضغوط الدولية على إسرائيل بالنجاح من أجل السماح بإجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 22 أيار المقبل، وأن تسمح بدخول جميع البعثات الدولية التي ستأتي لمراقبة هذه الانتخابات.

وشدد على أن شعبنا في القدس متمسك بحقه بالترشيح والانتخاب وممارسة الدعاية الانتخابية، وسيواصل نضاله من أجل إجراء هذه الانتخابات في العاصمة الفلسطينية.