الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"العفو الدولية" تدعو لتحقيق مستقل بقتل خاشقجي

حجم الخط
0d17665e-6705-486e-9d24-aaad61b95e44.jfif
نيويورك-وكالات

دعت منظمة العفو الدولية لإجراء تحقيق أممي مستقل في جريمة قتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، بقنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، قبل نحو ستة أشهر.

جاء ذلك في بيان لها ردًا من المنظمة الدولية على قيام وزارة الخارجية الأمريكية بإعلان حظر دخول 16 مواطنًا سعوديًا إلى الولايات المتحدة لدورهم في جريم قتل خاشقجي.

وحمل البيان التي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني عنوان "الطريق الوحيد للمساءلة في جريمة خاشقجي، هو تحقيق أممي مستقل".

والـ 16 شخصًا الذين أعلنت الخارجية الأمريكية حظر دخولهم للولايات المتحدة هم: سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وماهر مطرب، صلاح طبيبي، مشعل البستاني، نايف العريفي، محمد الزهراني.

بالإضافة إلى منصور أبو حسين، خالد العتيبي، عبد العزيز الهوساوي، وليد الشهري، ثار الحربي، فهد البلوي، بدر العتيبي، مصطفى المدني، سيف القحطاني، تركي السهري.

ووفق بيان العفو الدولية، قال فيليب ناصيف، مدير المنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "إذا كانت الولايات المتحدة جادة في تولي المسؤولية بشأن كشف ملابسات جريمة خاشقجي، فعلى وزير خارجيتها، مايك بومبيو، أن يطالب بإجراء تحقيق مستقل برعاية الأمم المتحدة، ويساعد في ذلك".

وتابع قائلا "لكن مع الأسف، فإن إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترمب، تتغاضى عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها حكومة المملكة السعودية".

وأضاف "ومن ثم فإن إجراء تحقيق أممي محايد ومستقل هو الذي من شأنه كشف ملابسات الجريمة، ويوصل رسالة مفادها أن المسؤولين السعوديين الضالعين بالجريمة لن يفلتوا من المحاسبة".

وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه).

وأصدر القضاء التركي في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، وسعود القحطاني؛ للاشتباه بضلوعهما في الجريمة.

وفي 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية عقد أولى جلسات محاكمة مدانين في القضية، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت المحاكمة "غير كافية"، وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق "شفاف وشامل".