قال كمال الخطيب؛ نائب رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل، إن الاحتلال يشن حملة ممنهجة تجاه مدينة القدس، يستهدف عبرها المسجد الأقصى والأحياء المحيطة به، بهدف فرض واقع سياسي مختلف بالمدينة.
ولفت الخطيب النظر في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، اليوم الثلاثاء، إلى أن "التصعيد سيد الموقف، وهناك إجراءات يقوم بها الاحتلال ترسم صورة المستقبل المليء بالأحداث والمفاجآت".
وذكر أن "المؤسسة الإسرائيلية تستهدف فرض وقائع عسكرية واستيطانية جديدة بمدينة القدس".
وتابع: "مجموع التطورات التي حصلت تؤكد أننا بصدد سياسة تهويد ممنهجة اعتمدتها الحكومة الإسرائيلية في القدس".
وشرعت قوات الاحتلال منذ اليوم الأول لشهر رمضان باقتحام عددًا من الشقق السكنية في سلوان وحي الشيخ جراح.
وقطعت وحدات جيش الاحتلال أسلاك مكبرات الصوت وشرعت في السماح للمستوطنين بالدخول إلى باحة المسجد الأقصى ما أثار حفيظة المقدسيين.
وأكدّ الخطيب أن "هذه الإجراءات من شأنها استدعاء مواجهات دينية في باحات المسجد الأقصى وفي داخل مدينة القدس".