استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، إعدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي لشابين فلسطينين في القدس ورام الله، محذرةً من ثورة شعبية جديدة .
وقالت الجبهة، في بيان لها، وصل "وكالة سند للأنباء" "إن الاحتلال يلجأ إلى سياسة إعدام الفلسطينيين، ضمن سياسة بقاء "الإصبع على الزناد" واصفةً ذلك بـ "جرائم قتل متعمد ".
وتابعت، إذا كانت "سلطات الاحتلال تعتقد أنها بسلوك طريق الجريمة المنظمة، واستهداف الفلسطينيين، ستنجح في تقويض إرادة الشعب في الضفة الغربية وقطع الطريق على ثورة شعبية قادمة، فإنها تكون ضحية أوهام استعمال القوة".
وحذرت، من الممارسات الإجرامية ستحول الضفة وكل شبر من الأرض الفلسطينية، إلى "بركان نار، لن يهدأ إلا بدحر الاحتلال، وطرد المستوطنين، أذلاء كما طردوا من قطاع غزة".